فى أول رد من عائلة الشيخ حسان على شهادة الشيخ يعقوب: “نحن من قمنا بمحاربة الفكر المتطرف”

كتب: أحمد السيد

برر محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان، عدم حضور شقيقه للإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات الجيزة الدائرة الخامسة إرهاب، أمس الأربعاء، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”داعش إمبابة”، بأن شقيقه محمد يمر بوعكة صحية، أجرى خلالها جراحة كبيرة في جسده، منذ شهور قليلة، مضيفا أن الأطباء المعالجين له نصحوه بالمكوث فترة 6 أشهر على الأقل للتعافي.
وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 8 أغسطس المقبل.
وأضاف الشيخ محمود حسان، في تصريحات صحفية، أن شقيقه الشيخ محمد حسان سيحضر الجلسة القادمة بإذن الله، والتي يكون فيها تعافى تمامًا مما ألمَّ به، للإدلاء بشهادته في القضية.
وكانت هيئة المحكمة قد أمرت الجلسة الماضية 12 يونيو، باستدعاء محمد حسين يعقوب لسماع أقواله بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”داعش إمبابة”، كما أمرت بالكشف الطبي على محمد حسان بمنزله.
وعما دار فى جلسة الأمس، وحديث الشيخ حسين يعقوب، عقب محمود حسان قائلًا: “إن الكلام الذي أدلى به المشايخ كلام رائع، فنحن من قمنا بمحاربة الفكر المتطرف، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بحب الوطن”، لافتًا إلى أن بعد الشباب عن الدعاة هو مادي إلى الفكر المتطرف.
وكانت النيابة العامة قد أحالت القضية أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، تحت رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا.
وأسندت النيابة للمتهمين، تهم تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وشمل أمر الإحالة 12 متهمًا، بينهم 7 مخلى سبيلهم بتدابير احترازية، و5 متهمين هاربين، وأبرز الاتهامات التي وجهت لهم هي أحداث تفجير فى كمين رمسيس الأمني واستهداف الخدمة الأمنية المعينة على البنك الأهلي المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز.
وتداولت الدائرة الخامسة إرهاب القضية بمحاكمة 12 متهما في القضية.