حقيقة ولادة طفل بقلب خارج القفص الصدري
وكالات
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على المستشفيات الجامعية، أنه لا صحة لولادة طفل حديث الولادة، بقلب خارج القفص الصدري، داخل مستشفى سيد جلال الجامعى، لافتا إلى أن الفيديو المتداول يعود لعام ونصف العام.
اقرأ أيضا.. فحص 192 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية
وقال صديق، في تصريحات صحفية إن الطفل المتداول الفيديو له، توفى بعد ولادته بساعات قليلة، مشددًا على أن الجامعة أو أي من أساتذتها لم تعد نشر الفيديو.
وناشد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على المستشفيات الجامعية، مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، التوقف عن إعادة نشر الفيديو مراعاة لمشاعر أهلية الطفل المتوفى.
وفي واقعة أخرى، ولد طفل باستخدام الحيوانات المنوية المجمدة منذ عام 1996، وتم تجميدها عندما تم تشخيص والده، البالغ من العمر 21، بمرض هودجكين ليمفوما، في حال تسبب علاجه في العقم، وفقًا لصحيفة “الجارديان”.
ووصفه والده بيتر هيكلز، البالغ من العمر 47 عامًا، بأنه “معجزة” ، فقد اقترب الطفل من تسجيل أطول فجوة بين جمع الحيوانات المنوية والولادة.
عندما تم تجميد الحيوانات المنوية لـHickles ، اعتقد أنها ستكون قابلة للحياة لمدة 10 سنوات فقط، على الرغم من أن الخبراء يقولون إن تقنية تجميد الحيوانات المنوية كانت موجودة منذ عقود، وقبل تغيير القانون هذا الصيف، كان لا يمكن تخزين الأمشاج (البويضات والحيوانات المنوية) إلا لمدة 10 سنوات، مع استثناءات عرضية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة.
وتم تمديد هذا الآن إلى 55 عامًا، لكن ألان باسي، أستاذ طب الذكورة في جامعة شيفيلد، قال إنه لا يوجد سبب طبي لهذا الحد، وأضاف أنه “لا يعتقد أن هناك أي مخاطر صحية من استخدام الحيوانات المنوية الأكبر سنًا، على الرغم من عدم وجود دراسات طويلة الأجل خارج صناعة تربية الماشية”، وتابع: “يتم تخزين الحيوانات المنوية من ثيران الجائزة لمدة أطول بكثير مما نحتفظ به عادة للحيوانات المنوية البشرية ، دون أي مشكلة واضحة”.