شوهت وجه شخص وبتر أطرافه وأودت بحياة 9 أطفال.. بكتيريا «Strep A» خطر جديد

وكالات
بكتيريا “Strep A” وخطورتها تصدرت الأخبار في الصحف العالمية، خلال الأيام الأخيرة، وذلك بعد تسببت فى فاة 9 أطفال في بريطانيا نتيجة إصابتهم ، بعد انتشارها مرة أخرى، بعد فترة كمون دامت حوالي 3 سنوات.
وتسبب العدوى بهذه البكتريا، التهاب الحلق والحمى، كما تؤدي إلى ظهور طفح جلدي، وتحدث العدوى نتيجة الاتصال الجسدي أو الرذاذ من العطس والسعال.
وكشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن بكتريا “Strep A” أدت إلى وفاة 8 أطفال في إنجلترا وويلز، وطفل في أيرلندا الشمالية، وأصابت 437 طفل في اسكتلندا أصيب بالعدوى العقدية خلال الأسبوعين الماضيين.
وأصدر شخص بريطاني يبلغ من العمر 42 عامًا، والد لطفلين، تحذيرات شديدة بشأن Strep A بعد معاناته وتأثره بشدة جراء الإصابة بهذه البكتريا، وهذا الشخص الذى يدعى أليكس لويس، تصور فى البداية أنه مصاب بالأنفلونزا، وكان ذلك في عام 2013 بعد أن عاني من ألم مستمر لمدة 10 أيام، فلما ساءت حالت الصحية، تم نقله إلى المستشفى، فتبين أنه مصاب ببكتيريا خطيرة وفرصته في البقاء على قيد الحياة، لا تزيد على 3% فقط.

طالع المزيد:

• ظهور حالات إلتهاب رئوي حاد غامضة ومجهولة السبب فى الأرجنتين

• الصحة توجه نصيحة خاصة للمواطنين لمواجهة الموجة الفيروسية

كان الألام شديدة مصحوبة بتحول لون بشرته إلى اللون الأرجواني، وتوقفت أطرافه عن أداء وظائفها، كانت تلك هى الأعراض التى شعر بها أليكس، وتطورت الحالة تطور خطير وصلت إلى فقد لويس أطرافه الأربعة، واضطر إلى الخضوع لعملية إعادة بناء الوجه، وتركته الإصابة مع التهاب الحلق وتسمم الدم بعد أن دمرت العدوى فمه بالكامل. ومع ذلك، بقى والد الطفلين على قيد الحياة، هكذا شاء الله.
ولقى عدد الأطفال حتفهم مؤخرًا في المملكة المتحدة، جراء الإصابة بهذه البكتريا، ومنهم طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات كانت تُعالج في مستشفى بلفاست الملكي، طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وثالث يبلغ من العمر 12 عامًا في لندن وآخر يبلغ من العمر 6 سنوات ، بالإضافة إلى 5 أطفال ، كل منهم دون سن الخامسة، (حسب الجارديان).
فيما أكدت هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا“NHC”، استعدادها جيدا للتعامل مع انتشار العدوى، مؤكدة أنه لا يوجد نقص في المضادات الحيوية التي تحارب هذه المشكلة الصحية.
لكن حذرت السلطات من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والذين يستخدمون المنشطات أو مرضى السكري أو أمراض القلب أو السرطان، وهى الفئات الأكثر عرضة للإصابة ، إلى جانب الأطفال.