أهات مرضى السرطان تتعالى.. من ينقذ مستشفى 57 من الإغلاق؟
كتب – محمد شوقي:
رعب وفزع شديد يعيشه اطفالنا أصحاب مرضى السرطان الذيين يحارون أخطر مرض في العالم، بعد أن ترددت أنباء قوية تفيد بامكانية اغلاق مستشفى 57357، وذلك لقلة الموارد وترجع التبرعات .
اقرأ أيضاً.. د. محمد ابراهيم بسيوني: بارقة أمل رائعة لعلاج مرضى السرطان
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج أنقذوا مستشفى 57357، والذي تصدر تريند فيس بوك، خلال الساعات القليلة الماضية، انتشار أنباء عن إغلاقه بسبب نقص التبرعات وتصدر هاشتاج أنقذوا 57357 ، صفحات مواقع التواصل.
أزمة مستشفى السرطان
وفي هذا الصدد قال أحد النشطاء، : مستعدين طيب لمواجهة كارثة غلق مستشفى 57357، انتوا متخيلين حجم الأطفال مرضى السرطان في مصر قد إيه، مدة العلاج قد إيه، ثمن العلاج خلال المدة دي، ارجعوا اتبرعوا يا جماعة، صدقوني الكارثة كبيرة لو المستشفى دي قفلت، لأنها مش بتعالج وبس، دي بتطور العلاج كمان.
وشاركه في الرأي ناشط أخر قائلًا : صدمة كبيرة إننا نسمع إن مستشفى 57357 هتقفل وبالفعل فرع طنطا قفل، ارتفاع الدولار أثر بشكل كبير على أسعار الخامات والأجهزة وصيانتها، بالإضافة إلى أن غلاء المعيشة، أثر بشكل واضح على حجم التبرعات، متابعًا: أنا فاكر كويس كل لحظه قضيناها في زيارات خدمتنا، في المستشفى، وقد إيه المكان فعلا قايم بدور كبير في شفاء اطفال كتير، أعمل اللي تقدر عليه أو برسالة أو حتى شير، لأنه مكان حقيقي يستحق العطاء.