د. ناجح إبراهيم يكتب: محمد والمسيح
• محمد والمسيح شقيقان متحابان، جمعتهما النبوة والرسالة, فكلاهما يحب الآخر ويصدقه, وهما أقرب الرسل إلي بعضهما البعض في كل شيء.
• فالمسيح عليه السلام هو الذي قدم محمداً للبشرية والناس”وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ”.
•هذه سنة الأنبياء فكما قدم يحيي بن زكريا المسمي”يوحنا” عند المسيحيين, ابن خالته عيسي المسيح إلي الناس قائلاً: “سيأتي من هو أقوي مني “كذلك قدم عيسي شقيقه محمداً للبشرية.
• وفي المقابل رد محمد الجميل للمسيح قائلاً: “أنا أولي الناس بعيسي بن مريم في الأولي أي الدنيا, والآخرة قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال الأنبياء إخوة لعلات.. أمهاتهم شتى.. ودينهم واحد.. وليس بيننا نبي”.
• أعظم كتاب مدح المسيح عيسي بن مريم عليه السلام وأثني عليه هو القرآن العظيم, فثاني أكبر سورة من سورة القرآن سميت باسم أسرة المسيح وهم “آل عمران” وهو جد المسيح الذي كان رئيساً للدين وعلما علي الزهد والورع والتقوى ليس في أسرته فحسب وبيت لحم والقدس كلها.
• وسميت سورة كاملة باسم “مريم” أم المسيح التي كرمها وشرفها القرآن وسرد قصتها بمزيد من الإعزاز والتقدير عدة مرات, ويشرف المسلم بتلاوة هذه الآيات التي تثني علي المسيح وأمه وأسرته سواءً في عبادته أو صلاته.
• هذه الآيات تتلي منذ قرابة 15 قرناً وحتي اليوم آناء الليل وأطراف النهار, ولو لم يكن في القرآن كله مدحاً وثناءً علي “مريم بنت عمران” العذراء البتول سوي هذه الآية لكفتها وأغنتها “وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ “.