أبو الغيط: المجتمع الدولي لن يقبل قتل السودانيين تحت مزاعم التنمية في إثيوبيا.. ولابد من انهاء أزمة سد النهضة
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المجتمع الدولي لن يقبل قتل الشعب السوداني تحت مزاعم التنمية في إثيوبيا والجامعة العربية ترفض ما يحدث من اعتداءات إثيوبية في حق السودان.
وأضاف أبو الغيط، أن المجتمع الدولي لن يقبل بالتصرفات الأحادية من إثيوبيا لأننا لا نعيش في غابة، وعدم الوصول إلى اتفاق في ملف السد الإثيوبي سيكون خطراً على المنطقة، حسبما قاله مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذُاع على قناة صدى البلد.
وأوضح أن ميليس زيناوي وقع عام 1993 اتفاقا مع مصر أكد التزامه بالاتفاقيات المائية بين البلدين ثم تراجع عن اتفاقه مع مصر وبرر ذلك بأن بلاده كانت ضعيفة وقتها.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المجتمع الدولي لديه القدرة على إعلان موقفه من أزمة السد، مشيرا إلى أنه لأول مرة تدخل المؤسسة العسكرية الأمريكية على خط الأزمة بتصريحات من الجنرال ماكينزي الذي وجه رسالة لإثيوبيا تعكس عدم الرضا عن سلوكهم.
وتابع أن مفاوضات السد الإثيوبي تحتاج إلى صبر حتى تتحقق الأهداف المنشودة لدولتي المصب ولا بد من الوصول إلى حل في قضية السد الإثيوبي مع تدخل الأطراف الدولية .
وشدد أبو الغيط على أن التعنت من جانب إثيوبيا سيؤدي إلى موقف خطير وتداعيات نتمنى عدم الوصول إليها و بديل عدم الوصول إلى اتفاق خطير للغاية وأدعو إثيوبيا إلى استخدام لغة العقل وألا تهدد حياة الشعبين المصري والسوداني بالموت.
و أشار أبو الغيط إلى أن جميع الدول العربية تدعم مطالب مصر والسودان بضرورة الوصول لاتفاق مع إثيوبيا ولم تتحفظ أي دولة بما فيها جيبوتي والصومال على قرار وزراء الخارجية العرب بمساندة مصر والسودان في أزمة السد.