«الجانرز» يقدمون وصفا تفصيليا لفوزهم على توتنهام هوتسبير | صور وملخص للمباراة
بيان – قسم الترجمة
قدم فريق أرسنال الشهير بـ “الجانرز” على حساباته الرسمية بوسائل التواصل وصفا تفصيليا للمباراة التى فازوا بها مساء امس الأحد على فريق توتنهام هوتسبير، بهدفين دون رد، مع عرض فيديو لملخص المباراة.
وجاء عرض “الجانرز” عن أنفسهم كالتالى:
قدمنا عرض رائع في الشوط الأول الذى شهد تسجيل أول ثنائية لنا في الدوري على فريق توتنهام هوتسبير منذ 2013/14 والأهم من ذلك جعلنا نتقدم بفارق ثماني نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
بدأت الأمور بشكل مثالي عندما سجل هوجو لوريس هدفا وضعنا في المقدمة بعد 14 دقيقة فقط من بداية المباراة، وتضاعف هذا التقدم في الدقيقة 36 عندما سدد مارتن أوديجارد من مسافة بعيدة ليسجل.
كان مطلوبا وقفة جيدة من آرون رامسديل (حارس مرمى أرسنال) للحفاظ على تقدمنا خلال الشوط الأول ، لكن بطولته وسط المدافعين ضمنت تحقيق فوزنا الأول على ملعب توتنهام هوتسبير في هذه المحاولة الرابعة، ونجاحنا لأول مرة فى ذلك في بطولة الدوري منذ 2014.
اقرأ أيضا:
-
تألق الننى مع أرسنال وإحرازه فى شباك أكسفورد يونايتد | ملخص المباراة والأهداف
-
محمد النني خارج حسابات أرسنال أمام توتنهام
كان الشوط الأول من الأشواط التى استمتع بها عشاق “الجنرز” حول العالم لأننا فرضنا السيطرة الكاملة على منافسينا ، ولعب الفريق معظم الـ 45 دقيقة زمن الشوط الأول داخل منطقة جزاء الخصم وحولها.
حظي إيدي نكيتياه بفرصة جيدة مبكرة عندما ضغط جابرييل مارتينيلي على هوجو لوريس ومرر الكرة إلى المهاجم الذي شاهدها تسقط على قدمه قبل أن يسدد لكن حارس توتنهام تصدى للكرة.
وعلى الرغم من ان الحظ لم يحالف الفرنسى بوكايو ساكا أول 14 دقيقة، من المباراة، إلا أنه حين تلقى كرة طويلة من توماس بارتي وانحرف بها يمينا، وعندما وصل إلى منطقة الجزاء ، كانت الزاوية ضيقة أمامه، وكان هذا يعني أن لوريس حارس مرمى توتنهام يستطيع أن يتصدى لتسديدته العرضية بسهولة ، لكن بدلاً من ذلك تخبط فى صدها بشكل غير مفهوم وأودعها مرماه ليضعنا فى الصدارة.
بعد 3 دقائق منم الهدف ارتدت هجمة خطرة علينا تصدى لها رامسديل بشكل ممتاز، وهو ينزلق استخدم قدميه لصد كرة هيونغ – مين سون، لكننا واصلنا بعدها الضغط
وبدا لوريس أكثر إيجابية، لكنه أمسك الهواء بعد فترة وجيزة عندما سدد بارتي كرة من حوالي 25 ياردة بقوة هائلة، ذهبت نحو الزاوية العليا لكن القائم منع أحد أهداف الديربي الرائعة.
لم يكن التقدم بهدف ليشعر بالرضا والاطمئنان، حتى وصلنا إلى الدقيقة 36 التى سجل فيها أوديجارد الهدف الثانى، حين تهيأت له مساحة ليسير بالكرة ويهيأها للتسديد أرضية من خارج منطقة جزاء توتنهام على يسار حارس مرماه لتسكن شباكه مسجلا هدفه الثامن هذا الموسم.
وفي الوقت المحتسب بدل من الضائع في الشوط الأول سدد هاري كين الرائع رأسية ذكية نحومرمانا لكن زميله الدولي، الحارس رامسدال أظهر رد فعل رائع فى إبعادها والحفاظ على تقدمناخلال الشوط الأول. . .
وما لا يثير الدهشة، أن فريق أنطونيو كونتي فتر حماسه وبدأ في التسبب في المزيد من المشاكل لنا، واختبر كين مرة أخرى حارس مرمانا عندما استدار وأطلق صوب المرمى، مما أجبر رامسديل على التصدى.
وبعد دقيقتين تم استدعاء رامسديل للعمل مرة أخرى عندما انطلق رايان سيسينيون من الجهة اليسرى ووصل إلى مسافة جيدة للتسديد لكن رامسدال تصدى لجهده الذي كان كافياً لإبعاده عن القائم البعيد ، وسدد ديجان كولوسيفسكي تسديدة بعيدة عن المرمى.
وضغط المضيفون بشدة للعودة إلى المباراة.
مع تأكدنا من الفوز والنتيجة ، لم نخاطر بالتقدم إلى الأمام بنفس القدر في الشوط الأول وهدفين كانا كافيين لفخر عشاق الجانرز في شمال لندن بفريقهم.