أهمها إطلاق حوار سورى – سورى.. 6 توصيات لمواجهة التغيير الديموغرافى ووحدة الدولة السورية

كتب: على طه

الدعوة إلى إطلاق حوار سورى – سورى لبحث الأجندة الوطنية السورية، تحت مظلة جامعة الدول العربية، كان أحد أهم التوصيات التى خرجت بها الندوة العلمية الأولى، التى انعقدت اليوم السبت تحت عنوان: “التغيير الديموغرافي في سوريا ووحدة الدولة الوطنية : الأبعاد، التداعيات، وسبل المواجهة”.

والندوة أولى فعاليات “الموسم الثقافي السادس للعام الحالى 2023″، لمركز الفارابي للدراسات والاستشارات والتدريب، والذى يرأس هيئته العلمية اللواء / دكتور علاء عز الدين منصور، المدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، وأشرف على تنظيمها أ.د. مدحت حماد، رئيس المركز.

أ.د. مدحت حماد واللواء دكتور علاء عز الدين والدكتور مختار غباشي وحامد محمود

أ.د. مدحت حماد واللواء دكتور علاء عز الدين والدكتور مختار غباشي وحامد محمود

وانتهى البيان الختامى، للندوة والذى قام بصياغته، حامد محمود المدير التنفيذي لمركز الفارابى إلى 6 توصيات، جاءت كالتالى:

أولا: الدعوة إلى إطلاق حوار سورى – سورى لبحث الأجندة الوطنية على أن يكون تحت مظلة جامعة الدول العربية.

ثانيا: التأكيد على أهمية استعادة الدور العربى كحاضنة للقضية السورية، وداعما لوحدة الدولة الوطنية السورية.

ثالثا: أهمية تضافر كافة الجهود السورية والعربية لمواجهة محاولات تغيير الواقع الديموغرافى السورى.

رابعا: الدعوة إلى التأكيد على ثبات مبدأ الدولة الوطنية السورية، مع أهمية الحفاظ على خصوصية المعتقدات الدينية والعرقية، وحق التمثيل السياسى للجميع وفقا لمبدأ المساواة والعدالة السياسية.

خامسا: المطالبة بسرعة رحيل كافة القوات الأجنبية من الأراضى السورية.

سادسا: إطلاق حملة علاقات عامة دولية لمجلس سوريا الديمقراطى لمعالجة و مواجهة الخطابات المغلوطة التى تحاول تشويه صورة المجلس وربطه بالخارج، ووضع خطاب إعلامى واضح لتوجهات المجلس وأهدافه الوطنية السورية.

شارك في الندوة عدد من المتحدثين الرئيسيين، حيث تحدث د. أيمن زهري، خبير دراسات الهجرة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعاطف عبد الغني، رئيس تحرير موقع بيان، ومدير تحرير مجلة أكتوبر، و وإلهامي أحمد، رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديموقراطي.

كما شهدت الندوة عدد من المداخلات الهامة، تحدث فيها سفير مصر السابق بالعراق شريف شاهين، وعبر تقنية زووم شارك كل من: رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأيمن عقيل، رئيس مؤسسة “ماعت”.

جانب أخر من حضور الندوة
جانب أخر من حضور الندوة

 

كما تحدث الدكتور مختار غباشي، أستاذ القانون الدولي الأمين العام للهيئة العلمية العليا لمركز الفارابي حول القانون الدولي والتغيير الديموغرافي في شمال وشرق سوريا، وتحدث الدكتور محمد الجوهري، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة حول الأبعاد والتداعيات الاقتصادية للتغيير الديموغرافي في شمال وشرق سوريا، وتناول اللواء الدكتور شوقي صلاح، أستاذ القانون المدني بأكاديمية الشرطة التداعيات الأمنية للتغيير الديموغرافي في شمال وشرق سوريا.

كما تحدث السفير الدكتور يوسف الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية سابقًا رئيس برنامج السياسة الخارجية والعلاقات الدولية بمركز الفارابي حول البعد الدبلوماسي للتغيير الديموغرافي في شمال وشرق سوريا، كما كما تحدث حامد محمود، المدير التنفيذي لمركز الفارابي، وتناولت الدكتورة ليلى موسى، ممثلة “مجلس سوريا الديموقراطية بالقاهرة” واقع التغيير الديموغرافي في مدن وقري شمال وشرق سوريا.

وخلصت الندوة إلى بلورة مجموعة من النقاط من خلال كلمات الحضور، تم النص عليها فى البيان الختامى للندوة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى