شريف عبد القادر يكتب: 6 عجائب مصرية

1- عندما يتصادف تولى مسئول ملتزم موقعا خدميا غالبا مايمتعض منه بعض مرؤسيه من معتادى التقاعس، أو متلقى الرشاوى، وهؤﻻء يعملون بكامل طاقتهم الشريرة إفشاله أو تطفيشه.
2- عندما يتوجه مواطن بالشكوى لأحد المديرين بجهة خدمية ليشتكى احد مرؤسيه، وﻻ يجد اهتمام من هذا المدير أو يجد تسويف أو دفاع عن مرؤسه، فبالتأكيد هذا المدير يرى شبابه فى مرؤسه.
3- لا تتعجب عندما تجد أحد الموظفين بجهة خدمية يحاول رفض ترقيته لرئاسة القسم الذى يعمل به حتى ﻻيحدت معه ماكان يفعله مع رئيسه، حيث كان يذكر لرئيسه ربع قيمة ماتلقاه من رشوة ويعطيه نصفها.
4- المشاة بالطرقات الداخلية بجميع أحياء مصر وخاصة الأحياء الشعبية يتم ترويعهم أثناء سيرهم، أو يتعرضوا للإصابة، بإصابات خفيفة أو بالغة بسبب قادة السيارات والتكاتك والموتوسكلات الذين يتفادون أغطية البالوعات، والتى دائما ماتكون تحت مستوى سطح الأرض أو أعلى منها.. وقادة هذه المركبات ﻻيهمم إﻻ تفاديها ناهيك عن رعونة بعضهم خلال القيادة .

وآفة البالوعات وما تتسبب فيه يقع على عاتق هيئة الصرف الصحى التى تتحصل على 80 فى المائة من قيمة استهلاك مياه الشرب حيث تضاف على إيصاﻻت المياه .

وتشارك الأحياء المسئولية عن آفة البالوعات، وذلك لغياب التنسيق مع الصرف الصحى عند رصف أو تبليط الطرقات الداخلية، ﻷن المتبع منذ عقود هو “وضع فوقيه على أم الخير”، والرصف على البلاط القديم وهو ما يتسبب فى ارتفاع مستوى سطح الأرض.

ومع مرور الزمن أصبح الكثير من مداخل المنازل هبوطا بعد أن كان دخولها صعودا (مثل احوألنا فى كثير من المناحى)  والسبب اهتراء المنظومة اإدارية المكللة بالتراخى واللا مباﻻة.

5- تحدث البعض عن غلاء الدواجن والبانيه واللحوم ذكرنى بعام ١٩٨٠ حيث كنت أتواجد فى ميناء السويس يومان أو أكثر أسبوعياً لمتابعة ركاب عبارتا العريش والطور حيث كنت ممثلاً لإدارة شركة مينا تورز وكيل عام العبارتان.

6- وفى تلك الفترة أثناء جلوسى بكافتيريا بوسط المدينة وكنت على مقربة من شخصين تحدث أحدهما للآخر بصوت زاعق قائلا: “الجمبرى غلوووه”.. فرد عليه الأخر بهدوء: “هو أنت بروح أبوك كنتوا بتاكلوه؟!”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى