متخصصة فى الشئون العربية: مصر والشعب الليبى ضمانة خروج المرتزقة من ليبيا
كتب: محمد محمود
قالت الكاتبة الصحفية نادية صبره نائب رئيس تحرير “بيان” إن مؤتمر برلين٢ يأتى وسط تحديات كبري تشهدها ليبيا الشقيقة، مضيفة أنه على الرغم من تحقق خطوات إيجابية أهمها وقف إطلاق النار المستمر منذ أكتوبر الماضي وتكوين حكومة وحدة وطنية يرأسها عبدالحميد دبيبة، ومهمتها الأولي هي
إجراء الانتخابات في ٢٤ ديسمبر القادم، إلا أن هناك تحدي كبير يواجه ليبيا، وهو وجود المرتزقة الأجانب والمقاتلين الموجودين على أراضيها وهي النقطة
الأهم التي حرص المؤتمر على مناقشتها.
وأضافت صبره فى مداخلة هاتفية أجرتها مع قناة النيل للأخبار، أن
وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش تقدمت بمبادرة وطنية تشمل ضرورة وجود برنامج زمني وآليات لتنفيذ برنامج لإخراج المرتزقة الأجانب.
وتابعت صبره أن الهدف من المؤتمر أيضا هو جلب كل الدول الحريصة على مصلحة ليبيا والداعمة للعملية السياسية إلي طاولة المفاوضات مرة أخرى، والعائق الذي يواجه المؤتمر هو الورقة التركية، فتركيا مصممة علي بقاء المرتزقة الأجانب حتي إجراء الانتخابات وهو ما ترفضه الحكومة الليبية ويرفضه كل الأطراف المشاركة في المؤتمر لذا سيكون هناك حث لتركيا لسحب المرتزقة.
وأوضحت صبره، أن مسودة المؤتمر تشمل موضوع المرتزقة الأجانب وتقديم دعم قوي للسلطات الليبية لإجراء الانتخابات في موعدها، لأن هناك حرص من جميع الأطراف علي إجراء الانتخابات في موعدها والشعب الليبي يترقبها، ولن يسمح أحد بتاجيلها أو إلغاؤها عن الموعد المحدد لها.
وأضافت صبره، أن القول إن المؤتمر شهد منح ليبيا عضوية كاملة مقارنة بمؤتمر برلين ١ في يناير ٢٠٢٠.
وفى الإجابة عن سؤال: هل هذا الطرح يتناقض مع طرح يقول بإنه ليس هناك ضمانات لإخراج المرتزقة، وهذا شيء يمكن أن يفسد العملية السياسية برمتها؟
أجابت صبره، أن مصر مشاركة في المؤتمر وهي من أكثر الدول دعما لليبيا وستطالب بالضغط على الجانب التركي لإخراج المرتزقة الأجانب والشعب الليبي هو الضمانة الأكبر فهو لا يريد هؤلاء المرتزقة على أراضيه ويريد أن يقود العملية السياسية بنفسه وهذا حقه لذا سيكون هناك ضغط دولي خاصة من الجانب الأمريكي وفرنسا على تركيا ..وسيكون هناك سيادة كاملة لليبيا على اراضيها.