علماء: الرسول صلى الله عليه وسلم زار مصر
كتب: أحمد السيد
تحتفل الأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج، والتى توافق ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام، والتى أسرى فيها بعبده ورسوله محمد بن عبدالله من مكة إلى المسجد الأقصى بفلسطين، ثم صعد به من موضع الصخرة بالأقصى إلى السموات العلى فى رحلة المعراج، ليره الآيات الكبرى التى لم يطلع عليها أحد من خلقه، لا قبله ولا بعده.
في إسراء النبي صلى الله عليه وسلم زار في بعض المواقع، وصلى ودعا فيها، وزاره بعض الأنبياء، واجتمعوا للصلاة خلفه خلفه في بيت المقدس.
ومن الأماكن التى زاره رسولنا الكريم فى هذه الليلة جبل سيناء فى مصر، أو طور سيناء، فى المكان الذى ناجى فيه رسول الله موسى – سلام الله عليه – ربه، كما ورد فى كتب الأثر، وبعض السير، ويؤكده بعض العلماء المعاصرين، ومنهم د. عبدالحليم العزمي، الأمين العام للاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الذى قال تصريحات لموقع صحيفة “العين” الإماراتية: “إن علماء الأمة ومن بينهم البزار والطبراني والبيهقي والقسطلاني والإمام أحمد وبرهان الدين الحلبي والنبهاني، ذكروا أن النبي نزل ليلة الإسراء والمعراج في 5 أماكن”.
وهذه الأماكن الخمس كما ذكر العزمى هى: يثرب دار هجرته، ومدين حيث عاش شعيب، وطور سيناء حيث مناجاة نبى الله موسى لربه، وبيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام، وقبر موسى عند الكثيب الأحمر، وفي كل مكان كان ينزل ويصلي، أي يدعو فيه.
طالع المزيد:
– من كلمات د. ناجح إبراهيم: هذا هو النبي «محمد»
– فى ذكرى الإسراء والمعراج.. ما يجب أن تعرفه
وأضاف: “من نزول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لطور سيناء ودعائه فيها، نستطيع أن نقول إنه جاء إلى أرض مصر ليلة الإسراء”.
ويؤيد الرأى السابق د. السيد شبل، الداعية الإسلامي، حيث قال لذات الصحيفة “العين” “إن نزول النبي في الأماكن المقدسة ليلة الإسراء والمعراج زيارة لها، ولذلك فإننا نعتبر زيارته لطور سيناء زيارة لمصر”.
وفى ذات السياق يقول الشيخ طلعت مسلم، الداعية الإسلامي، “إن معلومة زيارة النبي لمصر في الإسراء والمعراج، مؤكدة وصحيحة في التراث الإسلامي، لكنه يستعجب من عدم إبراز العلماء لها”.