إسرائيل مولعة.. وتوقعات باندلاع حرب أهلية أو وقوع اغتيالات سياسية
كتب: على طه
انتشر اليوم الإثنين 20 فبراير “هاشتاج #إسرائيل_مولعة، على وسائل التواصل.. وبعد أن أغلق المتظاهرون، الطرق الرئيسية في أنحاء إسرائيل، كان السؤال التالى للمراقبين للأحداث: هل نصل لمرحلة العصيان المدنى؟!
ونشرت أحدى الصحف كاريكاتير يصور الرئيس الإسرائيلي يتوسل لزوجة نتنياهو، رئيس الوزراء، المدعوة سارة المتحكمة فيه (نتنياهو) ، لتوافق على أن يتدخل لوقف مذبحة القضاء، وفي المقابل يظهر نتنياهو اللامبالى محركا لوزير العدل متصدر الأزمة وكأنه عروسة ماريونت.
المظاهرات تتسع خلال الساعات الأخيرة في عدد كبير من المدن، والمتظاهرون يغلقون الطريق على أعضاء الكنييت أمام بيوتهم حتى لا يذهبون للتصويت على القرار الفاشي، وحملة كبيرة من الاعتقالات في صفوفهم خلال الساعة.
زحام مرورى وتكدس
وتعانى تل أبيب والقدس، من زحام مرورى كبير بعد، والعديد من الجهات ترسل متظاهرين بالأتوبيسات، وعشرات الالاف وصلوا عبر القطارات والمترو.. يغلقون الطرقات وسط دعوات بالعصيان المدنى، وبالفعل تم إغلاق الطرق الرئيسية في كل انحاء إسرائيل، والحكومة تقيم الموقف الآن.
ملخص الأحداث
هذا ملخص ما أورده الإعلام الإسرائيلى اليوم الإثنين من عناوين تعكس الحال الداخلى فى الكيان الإسرائيلى.
وفى سياق أخر، فقد صرّح قبل ساعات مفوض جهاز شرطة الإسرائيلى كوبي شبتاي عن التحذيرات التي صدرت عن مساعدي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذين طالبوا بإقالته، مؤكدا أن الأخير لن يستقيل، كاشفا أن “جميع الأجهزة الأمنية في (إسرائيل) تستعد لموقف من محاولة اغتيال سياسية”، وفق ما أورده موقع “i24” (الإسرائيلي).
طالع المزيد:
-
ربع مليون إسرائيلي يخرجون في احتجاجات كبيرة
-
شاهد طرد وفد إسرائيل من افتتاح القمة الأفريقية.. وردود الأفعال
وفى الإجابة عن سؤال حول احتمال اندلاع “حرب أهلية” أو حدوث عملية “اغتيال سياسي”، أوضح المسئول الأمنى الإسرائيلى أن “الوضع يبقيني مستيقظا، نحن على منحدر حاد من الخطاب التحريضي (الإسرائيلي)، وهذه فرصة لدعوة الجميع لالتقاط الأنفاس وعدم اللجوء إلى العنف اللفظي”.
الصراع داخلى
وعن الخوف من تصاعد حالة الصراع الداخلي، قال: “لقد شهدنا بالفعل اغتيال رئيس الوزراء (إسحاق رابين) وإلقاء قنبلة يدوية على مظاهرة، يجب أن نخفض ارتفاع اللهب”، وأضاف: “سنفعل كل ما في وسعنا لمنع ذلك، كل الأجهزة الأمنية تستعد لذلك”.
توزيع السلاح
وعن توزيع السلاح على الإسرائيليين، لمواجهة لمواجهة العمليات الفلسطينية، قال المسئول الأمنى، إن “السلاح في الأيدي الخطأ قد يكون أكثر خطورة، فمن يستطيع حمل السلاح وهو ماهر وتم تدريبه على ذلك ويستوفي المعايير، يجب أن يحمل السلاح، فمن المستحيل وضع شرطي في كل زاوية”.