بعد الخروج من تركيا.. أين يذهب الإخوان ؟! (فيديو)
بيان
بعد أن ضاقت بهم تركيا.. وتأكد رئيسها أردوغان وحزبه الحاكم من فشلهم فى تحقيق أى مكاسب سياسية فى مشروعهم المشترك الموهوم لإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانليةومع إعادة أنقرة لرسم خريطتها المتعلقة بسياساتها الخارجية وعلاقاتها مع الدول العربية وخاصة مصر، بات مصير تنظيم الإخوان الإرهابى اللاجىء فى تركيا والمطارد من مصر فى مهب الريح.
يقول خبير فى شئون الجماعات الإسلاموية: إن الإخوان في تركيا خلال الفترة الأخيرة ليس كحالهم في الماضي، ويضيف: ليس فقط بسبب التضييق الإعلامي عليهم.. ولكن لكشف أجهزة الأمن التركية تحركات مشبوهة لهم خلال العام الأخير.
وفي هذا الصدد اكتشفت السلطات التركية العام الماضي عددا من عناصر الإخوان في أنقرة تورطت في علاقات تصل إلى التجسس لصالح إيران
ولدى أجهزة الأمن التركية معلومات عن تدريب عناصر إخوانية على النموذج الروسي في الدعاية لإسقاط دولة جورجيا بالتعاون مع عناصر استخبارات روسية وتنسيق من عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وكان لابد أن يفتح ذلك بابا للشك لدى تركيا ضد جميع عناصر الجماعة الإرهابية، لذلك تحركت تركيا ضد أعضاء التنظيم لدفعهم إلى الرحيل عن أراضيها.
ومن جانبهم فالتنظيم الإخوانى يحاول إيجاد ملاذ بديل فى دول أخرى للجؤ إليها وعلى رأس تلك الدول جمهورية كوسوفو، لكن هناك مخطط أخر تمضى فيه جماعة الإخوان وبدأ تنفيذه منذ عام، ويتضمن مخطط التنظيم الإخوانى انتشار أعضاء الجماعة في أكثر من دولة، بحيث يكون لهم تواجد مستمر في عدة دول في نفس الوقت للإيحاء للرأي العام العالمي بكثرتهم.
وفى هذا الصدد تستهدف الجماعة في المقام الأول دخول دول مثل السويد والنرويج وماليزيا.. فضلاً عن كندا التي تعتبر خيارا رئيسيا.