من نحن
عندما تقرأ الآتى .. ربما تكون قد اختبرت موقعنا “بيان” بنفسك.. وتوقفت قليلا مع المحتوى الذى يقدمه، وسط زخم، وزحام نوافذ الإعلام الرقمى، وتعرفت علينا من خلال هذا المحتوى، لكنك تريد أن تعرف عنا أكثر: من نحن ؟.. وماذا نريد من إضافات يمكن أن نقدمها للإعلام؟.. وكيف نرى أنفسنا ؟، وهل تتسق هذه الرؤية – بالفعل – مع ما نقدمه ؟.
دعنا أولا نتفق على عدد من المسلمات تحكم مجال الإعلام الرقمى والمواقع الأليكترونية، الآن وخلال المستقبل القريب على الأقل، وأول هذه المسلمات انتشار العديد من وسائل الإعلام وخاصة البوابات والمواقع الإخبارية.
وإذا ما كانت نسبة المحتوى والمعلومات التي تقدم وتعتبر جديدة في الإنترنت لا تتجاوز ٤٪، حسب الإحصائيات العالمية، فأن النسبة الغالبة ٩٦٪ عبارة عن معلومات يتم إعادة تدويرها.
وإذا كان نشر أو بث أحدث الأخبار.. والأخبار العاجلة هى مدار المنافسة والأولوية القصوى لكل النوافذ الإخبارية، إلا أنه من بين هذه النوافذ ما تتميز بنشر وبث أخبار تنفرد بها حصريا (من صناعتها هى) وأخرى تقدم التحليل العميق للأخبار والأحداث، وثالثة تبرع فى تقديم المعلومات من خلال الاستعانة بفنون الإنفوجراف، والفيديوجراف، والفيديو، وباقى فنون الإعلام المرئى، ورابعة تتميز بجاذبية الطرح فى الشكل والمضمون، فنحن فى “بيان” سوف نسعى لتقديم كل هذه الفنون بجودة وإتقان، مع تنويع المحتوى ليشمل كافة جوانب الحياة، واهتمامات الناس على مختلف مشاربهم، لنرضى كل الأذواق، ونشبع رغبات متابعينا، وغريزة المعرفة لديهم.
وفريق “بيان” يتكون من مجموعة متخصصة، احترفت مهنة الإعلام من المنطلق الرسالى، تعرف معنى وتأثير الكلمة، التى لا يجب اتخاذها سلعة ومصدر تكسب.
وقد آلينا على أنفسنا الالتزام بقواعد المهنية، والمصداقية، ومواثيق وقوانين وأعراف العمل الإعلامى والصحفى، العالمية والمحلية.
ولن يتأتى هذا إلا من خلال توظيف خبرة فريق “بيان” التى تأسست على العلم، والممارسة العملية التى تؤطرها الموهبة، والبحث عن التميز، والتجويد والتجديد، والتجدد.
“بيان” يقدم محتوى غير مؤدلج، وغير منحاز، لكنه ملتزم بالأجندة الوطنية، والددفاع عن مصالح الدولة العليا، مصر التى نفتخر بالانتماء لها، بعمقها الحضارى الكبير، وإرثنا المذهل من تلك الحضارة.
ولكل ما سبق نسعى إلى خلق حاضر أجود، وأجمل، ومستقبل مشرق.