الحلقة الثانية من مسلسل “سوق الكانتو”
كتبت – نورا حمدي
تصدرت الحلقة الثانية من مسلسل “سوق الكانتو” بطولة أمير كرارة محركات بحث جوجل بعد أن كشفت العديد من التطورات والاحداث المهمة.
اقرأ أيضاً.. تفاصيل الحلقة الثانية من مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان
بدأت الحلقة الثانية من مسلسل “سوق الكانتو” باستعراض قصة صالح الغائب عن أهله بعد مشاركته في إحدى الحروب وبعدها لم يعود مرة أخرى.
وخلال الحلقة يقول صديق صالح الذي كان معه في الحرب لأمير كرارة وعائلته إن صالح تعرض لإطلاق ناري، دون معرفة إذا كان حي ام توفى.
الحلقة الثانية من مسلسل “سوق الكانتو”
كما انه أيضا أصيب في الحرب وتعرض لحالة إغماء وتم نقله إلى المستشفى، ولم يعرف عنه شيئا بعد ذلك عما حدث.
كما ثال صديق صالح، أنه لا يعرف أحدا من المجموعة التي كانت معهم سوى شخص يدعي يوسف لكنه توفي، فيما تشعر والدة (طه القماش) بأن ابنها لم يموت.
الحلقة 2 من مسلسل “سوق الكانتو”
واستكمل الحلقة أحداثها وتظهر شيرين في دور والدة مي عز الدين (راوية)، ويتضح أنها تعاني من ديون كثيرة، وتخبر ابنتها بأن والدها يريد رؤيتها، لتتغير ملامح وجه الابنة وتعتذر لتغادر الجلسة مع والدتها بحجة أنها تريد النوم.
مسلسل سوق الكانتو
وتكشف الحلقة أنه تجمع أمير كرارة (طه القماش) بجده (الحج حسانين) علاقة قوية، وخلال الحلقة نراه يحاول أن يخرجه من حالة العزلة التي فرضها على نفسها بعدما أخبرته العرافة بأن السوق سيشهد خرابا وأن ما فعله في الماضي سيدفع ثمنه، لكن أمير كرارة يحاول اقناع الجد بالخروج من الغرفة والنزول إلى الشارع.
وتتوالر الأحداث وينجح (طه القماش) في النهاية بإقناع الجد الذي يجسد دوره عبد العزيز مخيون، بالنزول لأداء الصلاة في جامع السلطان حسن، وبعد أن يذهبان يخبره بأن السلطان حسن ابن محمد ابن قلاوون هو من وضع أساس المسجد وصرف عليه، لكن القدر لم يمهله لاستكمال بنائه، وكأنه ينصحه بأن يكمل ما بدأه.
وخلال الحلقة حكى الجد للحفيد نزوله إلى القاهرة في فترة شبابه، وأنه كان لديه حلما بأن يؤسس عائلة كبيرة وتجارة أكبر، وهو الذي تحقق بالفعل وانه يجب أن يحافظ على هذه العائلة والتجارة من فتن الدنيا واختباراتها، وهنا يحمل الجد الحفيد أمانة أن يحافظ على ما بناه.
وفي نهاية الحلقة تداهم قوات الشرطة منزل طه القماش للعثور على ما يثبت أنه يقوم بتقطير الكحول كما ادعى البعض، لكن قوات الشرطة لا يجدون شي وعلى الفور قرر أمير كرارة أن يغير خطته في بيع الكخول.