ضحية جديدة للغدر.. أم زياد تنشر صورة لقاتلى ابنها وتطلب القصاص
كتبت: هدى الفقى
“كان ابن ناس محترم وملوش في المشاكل” ، هذه كانت شهادة أحد جيران الشاب البورسعيدى زياد “شهيد الغدر” الذى راح ضحية لجريمة قتل شهيد الغدر، على يد اثنين ترصدا له وطعناه بسلاح أبيض، وهو جالس على أحد المقاهى، وتسبب الطعن فى وفاته، قبل نقله إلى المستشفى.
ونشرت قبل قليل من مساء أمس الثلاثاء أم الضحية والدة زياد وهى موظفة بالتربية والتعليم ببورسعيد، وتدعى : هدى الزكي، بوست فيه صورة للشابين المتهمين بالقتل، ومعهما “بوست” كتبت فيه الآتى:
ولكن الشابين الذين بدأ المشكلة أعتبرا زياد طرفا في المشاجرة، فقاما بالتعدى عليه، وأحدثا به إصابات متفرقة في أنحاء جسده، وتم نقله حينها إلى أحد المستشفيات، ولكن تحسنت حالته بعد ذلك.
طالع المزيد:
وأضاف الشهود أن هناك أطراف تدخلت لعقد صلح بين الشاب زياد والطرفين، ولكن لم يتم ذلك، إلى يوم الجريمة، حيث بيت الشابان النية، وترصدا لزياد وهاجماه وهو جالس على المقهى وطعناه بسلاح أبيض، ما تسبب في وفاته على.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، قد تمكنت من ضبط المتهمين بقتل الشاب زياد صلاح الدين محمد إبراهيم، ويبلغ من العمر 23 عامًا، والذي لقي مصرعه نتيجة اعتداء من آخرين في حي الضواحي بـ محافظة بورسعيد.
والدة زياد وهى موظفة بالتربية والتعليم ببورسعيد، وتدعى : هدى الزكي، نشرت أكثر من “بوست” فى رثاء أبنها، وقبل ساعات نشرت مجددا “بوست” قالت فيه أن ابنين من أبناء عمومته أديا له عمرتين، وإنها هى نفسها كانت تؤدى العمرة ودعت له أمام الكعبة.