اشتبك مع الملاحدة والعلمانيين والإخوان.. شاهد مناظرات الراحل د. إبراهيم الخولى

كتب: عاطف عبد الغنى

رحل الدكتور العلامة إبراهيم محمد عبد الله الخولي (14 مايو 1929 م – 8 أبريل 2023م)؛ أحد أكبر علماء الأزهر الشريف.
فى الجاب الأكاديمى عمل الراحل أستاذا للبلاغة والأدب والنقد، بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر، لكنه اشتهر بمناظراته التى تصدى فيها للملاحدة والعلمانيين، ولم يكن يخشى فى الحق لومة لائم، بل كان يتصف بالشجاعة، تلك الشجاعة التى دعته لأن يتصدى للإخوان، وهم فى أوج قوتهم يقبضون على السلطة فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011، ووقف فى وجههم، وصرخ: مرسى لا يصلح رئيسا.

هاجم الإخوان فى أوج قوتهم

https://www.youtube.com/watch?v=BWQJ9cdlhmY

 

وشن الدكتور الخولى فى عام 2012 هجوما حادا على حزب الحرية و العدالة، حزب الإخوان، وكشف وجههم المزيف، ووصف دجلهم السياسى، والمتاجرة بالإسلام، وحدث هذا فى مؤتمر معلن عقد فى نقابة الصحفيين فى شهر أكتوبر 2012.. شاهد ما قاله:

التصدى لأصحاب الأيدلوجيات

كان الراحل يملك من العلم، والحجة أيضا ما جعله يتصدى للملاحدة، وغلاة العلمانيين الذين يهاجمون الدين، ويرون فيه العامل الرئيسى لضعف الأمة، وتأخرها، وكان يقارعهم الحجة، ويكشف جهلهم، معتصما بعلمه الغزير، وقدرته اللغوية الفذة على التعبير عن أفكاره.

وفى مناظرة أخرى مع سيد القمنى وصلاح عيسى أكد أن الإخوان ليسوا أصحاب مشروع إسلامى، ولا غيرهم من زعماء القاعدة، وداعش، ذاكرا بالأسم كل رموز هذه المشاريع الكاذبة نافيا إسلاميتها.
كشف أيضا الفقيد الراحل، أوجه الأيدلوجيات الخادعة منتقدا العلمانية والماركسية، ودعاويها عن الاشتراكية العلمية، ويقرن بها دعاوى الإخوان المسلمين منتقدا ومفندا شعارهم: “الإسلام هو الحل”.

كشف أعداء الإسلام

كشف أيضا الراحل أعداء الإسلام مؤكدا أن الإسلام يعانى الآن من عدائية مفتعلة لا أساس لها من العلمانيين، وممن يرفعون الإسلام شعارا يتسترون خلفه وعلى رأسهم الإخوان المسلمين حسب تأكيده.
وأوضح أيضا العلامة الراحل فى أحدى مناظراته، أن كلمة العلمانية “سيكيولارزم”.. عندما ترجمت عربت فاصبحت العلمانية بكسر العين على غير قياس وذلك للتفرقة بين الأسمية والمصدر الصناعي.

التصدى للملاحدة:

تصدى أيضا الراحل، للملاحدة، من أمثال وفاء سلطان ، المهووسة بالمشروع الغربى، وكان موضوع المناظرة “صراع الحضارات” والتى فصلت فيه تماما بين “الدين والحضارة” نافية التحضر عن الأديان، وجعلت الدين ينطوى تحت الحضارة، بل واعتبرته أنه فى صراع ضد الحضارة.ومهاجمة الإسلام والمسلمين واصفة إياهم بالمتخلفين.
وقام الدكتور الراحل بتحرير المصطلحات أولا موضحا تعريفات الحضارة، والثقافة، والدين، موضحا أن الحضارات هى نتاج التراكم البشرى، وأنها محايدة لا تعارض بينها، مؤكدا أن البشر هم الذين يحولون الحضارات إلى هذا الصراع مستغلين فى ذلك الثقافة التى هى نتاج الحضارات.

شاهد المناظرة:

https://www.youtube.com/watch?v=zyoS49Im2g0

تعليم الجنس فى المدارس

من المناظرات المشهورة أيضا للدكتور إبراهيم الخولى، مناظرته مع الطبيب خالد منتصر عن مسألة “تدريس الجنس” فى المدارس، والتى أوضح فيه الدكتور الخولى أن الفقه هو اجتهاد بشرى، مرهون بالزمن، وخاضع للصواب والخطأ مثل أى اجتهاد بشرى، مطالبا بالرجوع إلى الأصل وجوهر الإسلام، وعدم الاحتجاج بما يسمى “التراث”.

شاهد المناظرة

طالع المزيد”:

«إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون».. الأزهر يتلقى عزاء د. الخولى فى هذا الميعاد

زر الذهاب إلى الأعلى