د. ناجح إبراهيم يكتب: ليلة القدر هي ليلة العمر
• ليلة القدر هي ليلة العمر حقاً, من قامها إيماناً واحتساباً أضاف لعمره قرابة 82 عاماً أخري, ومن أضاعها أضاع شرف زمانه وقيمة أيامه, وهي في ليالي الوتر من العشر الأواخر, وأغلب الآراء أنها في ليلة 27 رمضان وعلي ذلك أدلة كثيرة ليس هذا مجال بسطها, وكلنا يحتاج لمثل هذه الليلة, كلنا لديه همه الخاص والعام, كلنا فقراء إلي الله, كلنا مكروب ولكلٌ منا كربه الذي يشغله, فعلينا إدراك كل لحظة فيها, هي ليلة السلام والأمان والسكينة حتى مطلع الفجر.
• الأمة كلها حرمت من معرفة موعد ليلة القدر لمجرد مشادة بين اثنين, فلا تحرموا أنفسكم خيرها وبرها بالأحقاد والضغائن وقطع الأرحام وإغضاب الأزواج والزوجات, والخصام والشقاق.
• لا تنشغلوا عنها بشيء إلا بواجب أكبر منها, لا تنشغلوا عنها بأي شيء, كل شيء يؤجل هذه السويعات, أدركوا ليلة العمر, إنها ليلة القدر, حيث تكتب أقدار العام القادم كلها, ” سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ”.