فقد ابنين فى انفجار كرداسة والثلاثة لحقت بهما.. الأب المكلوم يحكى تفاصيل «يوم القيامة»
كتب: أحمد السيد
ناصر عشري، فقد 3 من أولاده فى أنفجار أنبوبة الغاز بمدينة كرداسة، بعد أن لفظت أبنته وردة (تبلغ من العمر 9 سنوات) أنفاسها مساء أمس الثلاثاء فى المستشفى متأثرة بإصابتها، لتلحق بأخوها مروان (5 سنوات)، وأختها سجدة (3 سنوات)، اللذان سبقاها إلى السماء.
طالع المزيد:
– ارتفاع عدد ضحايا حريق كرداسة إلى 8 متوفيين
– محافظ الجيزة يزور مصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز بكرداسة
وكان الحادث الذى وقع قبل حوالى 10 أيام قد أصاب 16 فردا من أسرة واحدة، على أثر انفجار أنبوبة غاز إثر ماس كهربائي، عقب صلاة المغرب وتناول الإفطار، وحكى عشرى فى تصريحات صحفية عن، ملابسات الحادث فقال: “كنت عند أبويا في البيت وسط لمة العائلة، مع عيالي الـخمسة، وقام ابني شغل التلفزيون والفيشة عملت ماس كهربائي، فى الوقت ده كانت زوجة عمه تعد صينية الشاي، وانفجرت أنبوبة الغاز والبيت كله تحول لكتلة لهب”، وأضاف “يوم القيامة شوفناه قدامنا”.
وعلى إثر الحادث ، بلغت حالات الوفاة فى العائلة 8 حالات ( 6 أطفال وشاب وامرأة)، وما يزال هناك عدد أخر من المصابين تستدعى حالاتهم العلاج.
الطفلة “وردة، أحدث حالة توفيت بعائلتها المنكوبة، لتلحق بأخويها، بينما امها وتدعى وردة خضر، هى أيضا إحدى المصابات بجروح خطيرة، وترقد فى المستشفى، ولم يبق للأب ناصر عشري، المصاب هو الآخر ويرقد قريبا من زوجته إلا أبنية عبد الحمن ومحمد على قيد، ويتمنى على الله أن يعيشوا له، وهو الدعاء الذى يردده وهو على سرير مرضه.