أمريكا تنشر أسلحة نووية فى كوريا الجنوبية.. اتفاق بين بايدن ويون سوك يول
وكالات – مصادر
نشر الرئيس الأمريكى جو بايدن، رسالة ترحيب بنظيره الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، وزوجته، قبل قليل من اليزم الأربعاء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل “تويتر”.
وكان بايدن قد استقبل الرئيس الكورى وزوجته فى “البيت الأبيض”، وهو الرئيس الثاني، بعد الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الذي يستقبله بايدن فى زيارة رسمية للبيت الأبيض منذ تولي الأخير منصبه في عام 2021.
كما يقيم بايدن مساء اليوم عشاءا رسميا في البيت الأبيض للترحيب بضيفه الرئيس الكورى الجنوبى ورزوجته.
ومن المنتظر أن تسفر مباحثات الرئيسين الأمريكى والكورى الجنوبى اليوم، عن إعلان اتفاقية فى مناسبة الاحتفال بمرور 70 عامًا على تحالف البلدين.
وفى تسريبات لمسؤولين أميركييين أن الاتفاقية سوف تشمل إرسال غواصات أمريكية مسلحة نوويًا إلى كوريا الجنوبية، وأن نشر هذه الغواصات سيكون جزءًا رئيسيًا من استراتيجية أوسع لردع كوريا الشمالية عن شن هجوم على جارتها.
طالع المزيد:
– بايدن يكشف سبب قتل الأطفال في أمريكا
– كوريا الشمالية ترعب العالم وتجري اختبار لغواصة استراتيجية هجومية
ونشر غواصات أمريكية نووية في شبه الجزيرة الكورية، إجراء لم يحدث منذ أوائل الثمانينيات، ويأتى نشرها جزءًا من مجموعة من “الأصول الاستراتيجية” التي سيتم نشرها بانتظام في كوريا الجنوبية، لمزيد من الردع للجارة كوريا الشمالية.
والاتفاقية المزمع إعلانها أطلق عليها اسم “إعلان واشنطن”، تأتى مع تسارع وتيرة اختبار الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية، وهو الأمر الذى زاد من المخاوف بين الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
وأفادت تسريبات المصادر الأمريكية أنه لن يكتفى بنشر الغواصات فقط، ولكن تشمل “إيقاعًا منتظمًا لنشر المنصات الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القاذفات أو حاملات الطائرات”.
وجدير بالذكر أنه في عام 1991 ، سحبت الولايات المتحدة جميع أسلحتها النووية من شبه الجزيرة الكورية، وفي العام التالي ، وقعت سيول وبيونج يانج على بيان مشترك تعهدتا فيه بعدم اختبار الأسلحة النووية أو تصنيعها أو إنتاجها أو استلامها أو امتلاكها أو تخزينها أو نشرها أو استخدامها.
لكن كوريا الشمالية انتهكت هذا الإعلان مرارًا وتكرارًا على مر السنوات التالية، بينما كان هناك دعم متزايد في كوريا الجنوبية للولايات المتحدة لإعادة نشر الأسلحة النووية فيها.
