بدء الموجة الـ21 لإزالة التعديات على الأراضي
كتب – علي هلال
أطلقت وزارة التنمية المحلية، الموجة الـ 21 لإزالة التعديات على أملاك وأراضى الدولة والأراضى الزراعية اعتبارًا من اليوم السبت وحتى يوم الجمعة 14 يوليو 2023.
اقرأ أيضا.. التنمية المحلية تعلن تمويل 203 ألف مشروع صغير
وأعلن اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن المرحلة الأولى من الموجة الـ21 بدأت اعتبارًا من اليوم السبت وتستمر حتى 19 مايو المقبل وتستهدف حالات البناء فى المهد.
وأشار إلى أن الوزارة قامت خلال الأسبوع الماضى باستضافة عدد من الاجتماعات بحضور سكرتيرى عموم المحافظات، وسكرتيرى عموم مساعدين المحافظات، وبعض جهات الولاية وممثلى “لجنة انفاذ القانون”، ومسؤولى الأملاك بالمحافظات، للتنسيق الجيد قبل بدء المرحلة الأولى من الموجة الـ21 والبدء فى تنفيذ الإزالات للتعديات ذات المساحات الكبيرة، وحالات التعدى التى تم رفضها من قبل لجان البت والتقنين تنفيذًا لقرارات اللجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة، وتذليل كافة المعوقات التى من الممكن أن تواجه تنفيذ قرارات الإزالة.
ولفت إلى أن هناك تنسيقاً بين المحافظات وكافة الأجهزة التنفيذية ومديريات الأمن وقوات إنفاذ القانون لتنفيذ المستهدف من الموجة الحالية بكل حسم وعدم التهاون فى استرداد حق الدولة والتصدى لأى شكل من التعديات خاصة الحالات الموجودة على نهر النيل والمجارى المائية بصورة رئيسية فى بداية موجة الإزالات، بالتنسيق مع مديريات الرى.
ووجه وزير التنمية المحلية، غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة بالمتابعة على مدار اليوم لنتائج الموجة 21 والتنسيق مع المحافظات لتذليل أى معوقات وتنفيذ الإزالات عبر المتابعة مع غرف العمليات المصغرة التى تم تشكيلها برئاسة السكرتير العام المساعد للمحافظة وتضم فى عضويتها ممثل من كل من مديرية الأمن وجهات الولاية وإدارة الأملاك بالمحافظة.
وطالب “آمنة” الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بعدم السماح بعودة التعديات على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية والمرور على الأراضى المستردة لمنع التعدى عليها مرة أخرى مع العمل على سرعة إزالة أية تعديات فى المهد وإتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من تسول له نفسه التلاعب بممتلكات الدولة، موضحًا أن جميع المحافظات أتمت استعداداتها لتنفيذ الموجة الحالية من حملات الإزالة والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية والجهات المعنية الأخرى على مدار اليوم.