بريهان أحمد لـ “بيان”: العمل الأدبي غير قابل للتصنيف وأميل للأفكار التي تثير شغفي
كتب: إسلام فليفل
أكدت الكاتبة والروائية الشابة بريهان أحمد، فى تصريحات خاصة لموقع “بيان” أن مجموعتها “بقايا جيل التسعينات” من الأعمال الزمانية التي استمتعت بكتابتها.
اقرأ أيضاً.. أكبر مسابقة للإبداع الأدبى فى تاريخ الأقصر.. يقيمها المنتدى الثقافي برعاية اتحاد الكتّاب
وتابعت قائلة:” بقايا جيل التسعينات أخذتني إلى عالم أكثر خيالا، عالم نسج من حنين ذكرياتي، تناولت أهم أيقونات ذكريات جيل التسعينيات وحبهم الصادق، أحداث مثيرة، صنعت من هذه الحقبة نقطة إنطلاق للمستقبل منه إلى عالم الخيال”.
أما عن روايتها “عاجل اقرأ الحادثة” أشارت بريهان، إلى أنه عمل مغاير تماما يشمل العقد النفسية التي تشكل وعي وعقلية المجرم، دوافعه للجريمة، الأسباب التي خلقها لنفسه لتنفيذ جريمته ومر ذلك من خلال الاستعانة بعلم النفس الجنائي.
وبسؤالها عن العمل الأقرب لقلبها قالت:”العملين الأحب لي”.
وفي نظر بريهان أحمد، الكتابة هبة من الله عز وجل، وهنا يكمن الموهبة لكنها بالضرورة تحتاج إلى تنمية من خلال القراءة والتثقيف لتقوية معجم اللغة وتشكيل الصورة الدرامية ومنها إلى كتابة عمل متماسك ومتناسق.
بريهان أحمد
وأضافت، إلى أنها سرعان ما تشعر بالملل؛ وتُميل للأفكار التي تثير شغفها، وعندما تأتي الفكرة وتغزو عقلها تقوم بتدوينها في كشكول مذاكرتها، وتبدء رحلة البحث والتحضير.
وأكملت، أن أي عمل يستحق القراءة لكن أحب الكتاب بالنسبة لها توفيق الحكيم، ومن الشعر نزار قباني ومحمود درويش، ومن الأعمال النسائية رضوي عاشور وأحلام مستغانمي.
وترى بريهان أحمد، أن الكتابة النسوية لا تعني الحزبية التي تشكل معزل عن الواقع والندية للرجل إطلاقا بل الهدف عرض القضايا التي تناولها الرجل لكن بحس ورؤية إبداعية نسوية، نلاحظ ذلك في الحركات النسوية؛ مثل: الماركسية، والنسوية الليبرالية، والاشتراكية، ونسوية العالم الأسود.
وإختتمت، من هنا أمتدت تلك الأفكار داخل الأدب وشكلت عالمه الإبداعي ومن ثم نلاحظ الإنتاج الهائل المشوق الموازي للأعمال الفكرية الذكورية، ومن وجهة نظري العمل الأدبي غير قابل للتصنيف.