مجلس النواب يوافق على مشروع قانون حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب
كتب – علي هلال
أعلن مجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، موافقته على مشـروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، فى المجموع، كما وافق على الجداول المرفقة بمشروع القانون.
اقرأ أيضا.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ورئيس مجلس النواب العراقي
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، تأجيل أخذ الرأى النهائى على مشروع القانون لجلسة لاحقة.
وقال “جبالي”: “أود الإشادة بالمجهود الفائق لمقدم مشروع القانون النائب أحمد السجينى، ولجنة الزراعة والرى برئاسة هشام الحصري، ومشاركة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية وإسهام وكيل اللجنة النائب إيهاب الطماوي إيهاب، والشكر موصول للحكومة الوزير علاء فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، وجميع أعضاء الحكومة الحاضرين، وهذا القانون المهم للغاية للمجتمع المصرى، وللنواب الذين شاركوا فى النقاش الهادف”.
وكان النائب اللواء هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، استعرض تفاصيل مشروع القانون الذى يأتى ليضع إطار تشريعى وقانونى للتعامل مع بعض الظواهر التى شهدها المجتمع المصرى فى الفترة الأخيرة ذات الصلة بالتعامل مع الحيوانات الخطرة والتى تلحق الأذى بالإنسان والحيوان ووضع تنظيم لحيازة الكلاب غير الخطرة وإيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع الحيوانات الضالة، وكذلك وضع إطار لحمايتها ورعايتها صحيًا وغذائيًا يما يحقق الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين وفقًا للمعايير الدولية.
وقال الحصرى، خلال الجسة العامة اليوم، إن التشريع يأتى لاسيما وما شهده المجتمع المصرى خلال الفترة الماضية من عدد من الحوادث المفجعة والتى سببتها بعض الحيوانات ومنها الكلاب وخاصة الأنواع المشهورة بشراستها سواء كانت بصحبة حائزها أو أثناء تجولها حرة بالحدائق والمتنزهات أو الأبنية السكنية أو الفندقية دون اتخاذ حائزها أو يصطحبها الإجراءات والتدابير التى توفر الحماية والأمن للآخرين.
وأضاف “الحصري” أن هذه الظاهرة أسفرت عن إصابة عدد كبير من الأطفال والشباب وكبار السن من الجنسين بإصابات كادت أن تؤدى بحياتهم فضلًا عن انتشار ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور وفصائل القردة وغيرها من الحيوانات الخطرة وعدم اتخاذ حائزيها الحيطة والحذر فى التعامل معها وتركها طليقة مما أدى إلى هروبها وانتقالها للتجول من مكان لآخر مما أثار الذعر بين المواطنين.