السر في الخيانة: كيف تم استهداف شهداء اليوم فى فلسطين؟.. إسلام كمال يجيب

كتب: على طه

قال الخبير فى الشئون الإسرائيلية إسلام كمال إن بنيامين ننياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، يحاول أن ينقذ نفسه من الأزمات الداخلية، وهذا عنوان واضح وصريح، والجميع يعرف هذا الكلام، لكن فى الأيام الأخيرة هناك تحركات ليست فقط من نسق جيش الاحتلال، ولكن النسق الواضح جدا من “الكوماندوز الإسرائيلى”، و الشباك “جهاز الأمن الداخلى” والموساد “جهاز المخابرات”.

إسلام كمال
إسلام كمال

أضاف كمال أن هذه الأجهزة كلها تعمل بشكل واضح، ولابد أن نعترف أن هناك خروقات مخابراتية كبيرة داخلية فى صفوف المقاومة الفلسطينية، بكل ألوانها، والدليل التحركات التى استهدفت 3 من قيادات الجهاد اليوم (الثلاثاء)، وهم ذاهبون لزيارة أهاليهم، وتم معرفة أنهم سوف يبيتون عندهم، ومعرفة متى وصلوا قطاع غزة، ومتى سوف يغادرونه، وهذا بالضبط يؤكد ما ذهبت إليه.

وأضاف الكاتب الصحفى فى المداخلة التى أجراها مع برنامج “حضرة المواطن”، المقدم على قناة الحدث، أنه أيضا كان هناك منذ عدة أيام عملية مداهمة فى نابلس، استطاع فيها جيش الاحتلال اصطياد عدد من العناصر الفدائية، بنفس الطريقة، حيث دخلوا عليهم بالكلاب، وبالملابس الفلسطينية، وملابس نسائية، وكل هذا بسبب الخروقات الأمنية والخيانات.

طالع المزيد:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تغتال مجموعة من الشبان الفلسطينيين

وواصل كمال قائلا: “ونحن لأننا خارج فلسطين، وفى وطن محرر والحمد لله، وأنت تعرف ما يمكن أن يصل إليه الإنسان تحت الاحتلال (!!)، من الممكن أن نبرر، لكن لا مبرر للخيانات”.

وأكد كمال أن العملية ليست مجرد 40 مقاتلة تضرب منطقة مدنية واسعة، ولكن العملية مخابراتية، ودولية مضيفا أن الإسرائليين “جايبين تحركاتهم من لبنان، وقرار العملية صادر من يوم الخميس، وتم تنفيذها اليوم”.

وواصل: بسبب ما سبق صدر البيان الرسمى المصرى، فى منتهى القوة والحسم لأن مصر كانت متدخلة فى التصعيد الأخير وأوقفت إطلاق النار على خلفية استشهاد الأسير عدنان خضر، وأن تتخذ إسرائيل هذا القرار ومصر متدخلة لوقف إطلاق النار فإسرائيل هنا تحاول خلق فتنة بين الفصائل الفلسطينية، والقاهرة.

تفاصيل أخرى كشف عنها الكاتب الصحفى والمحلل إسلام كمال فى الفيديو التالى.. شاهد:

 

زر الذهاب إلى الأعلى