كريم عبد العزيز عن رواية لا علينا سوى التأقلم: جميع القصص المذكورة بها حقيقية
كتب: إسلام فليفل
قال الكاتب الشاب، كريم عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، إن رواية ” لا علينا سوى التأقلم ” هي الأولي له، وصدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٣م.
اقرأ أيضًا.. يوسف طلعت عن رواية الملاذ الأخير: كتبتها وجميع ما بداخلي كان ينزف
وتابع قائلً:” تتحدث الرواية عن مشكلتين في المجتمع تواجه الشباب و المراهقين، المشكلة الأولى تتحدث عن العائلة و مسؤلياتهم تجاه أبنائهم من أهتمام و حب وظهور قسوتهم في بعض الأحيان، وضغوطهم عليهم مما يعكس ذلك على التربية في سلوك الأبناء عندما يكبروا، المشكلة الثانية هي الأرتباط بين الجنسين من خلال علاقة غير شرعية تنتج بنسبة كبيرة عن أهمال الأهل أيضًا و عدم اشباع رغبات الأبن و أحتواء مشاعره، و مدى تأثير تلك العلاقات على القلب و طاقة الأنسان”.
وأكمل، الرواية تقدم حلول لكل مشكلة بشكل درامي سلس.
وعن إختيار الفكرة قال كريم، فكرة الرواية أتت من المحيطين من أصدقاء و شخصيات على السوشيل ميديا فجميع القصص المذكورة في الرواية حقيقية و أيضا جميع من قرأ الرواية أكد لي أنه قد وجد نفسه في إحدى شخصيات روايتي الخمس فالرواية تتحدث عنا في الأساس وتناقش مشاكلنا في المجتمع.
بينما أكد كريم، أنه يفضل القراءة لعدد من الكُتاب أبرزهم، محمد طارق، محمد صادق، محمد طه، دوستوفسيكي، أحمد خالد توفيق، كُّلًا منهم له طريقة مميزة و كل واحد يمتاز بشيء معين من وجهة نظري في طريقة الكتابة و الحبكة و السرد و الحوار و أنا أحاول أن أجمع بينهم و أتعلم منهم.
وعن الصعوبات التي تعرض لها كريم، أثناء كتابة الرواية، أشار إلى أن صعوبة البدأ كانت العقبة الكبيرة، فضلاً عن كيف سيصل العمل للقراء و الخوف من الفشل و الإحباط، و تم التغلب عليها بالاستعانة بالله أولًا ثم الإيمان بالنفس، وإنني أقوم بعمل شيء أحبه فلما الخوف وأنا واثق أنني أقدم محتوى سيفيد الناس فقررت أن أأخذ تلك الخطوة أيمانا بأنني أفعل شيء سيسعدني و بالفعل أكملتها على خير.
ولفت كريم إلى أنه، في روايتة بعض الفقرات عن حقوق المرأة من الأساس و أيضًا للرجل فكل ما أريده و هدفي في كتباتي هو أن كل شخص يأخذ حقوقه مهما كان جنسه، وأن ينصلح المجتمع و أن يغير الكثير من المعتقدات الخطأ التي عنده، ولكن يجب أن نكون واقعيين في أن الرجل رجل و المرأة مرأة ولا نخلط بين الاثنين في سبيل المساوة فهذه فطرة والتغيير في الفطرة سيكون مفسد بكل المقاييس فهناك أشياء لا يقدر أن يقوم بها إلا الرجل و هناك أشياء لا تفعلها إلا النساء، ولكن الحدث عن الأدب النسوي لو كان هذا في سبيل إصلاح المجتمع فمرحبا به.
وإختتم، قريبًا جدا سيتم الإعلان عن روايتي الثانية و من ثم السعي في تحويل أحد روايتي إلى عمل سينمائي.