عصام سلطان عن رواية “أبحث عن ظل”: تناقش قضية التضحية
كتب: إسلام فليفل
قال الكاتب الشاب عصام سلطان، في تصريحات خاصة لموقع “بيان”، إن رواية “أبحث عن ظل”، صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، تقوم الفكرة الأساسية للرواية على مناقشة قضية التضحية من أجل من نحب وتصرفنا ومواقفنا ومشاعرنا وقت غياب العزيز على القلب، وتابع قائلا: “تبدأ الرواية بقصة مثيرة عن جريمة قتل وتنتهى بنفس الشيء وتبرهن لنا أهمية التضحية فى حياة الناس”.
اقرأ أيضا.. الكاتبة فاطِمة محمد عن رواية مُدهامّتان: تتحدث عن المعاناة في أرض الاحتلال
وأضاف، تتشكل الأفكار داخل عقل الكاتب بناء على مواقف تحدث معه أو ماض عاشه وأثر فيه أو مستقبل يتمنى أن يصل له، أيضا تتشكل الفكرة أحيانا من خلال القراءة لعدة كتب وأفكار مختلفة، أنا شخصيا أقوم باختيار أفكاري من خلال تجارب شخصية أو بالاعتماد على مواقف هامة غيرت مجرى حياتى.
ويري عصام، أن الكتابة شغف ونهم مثل كل الفنون قبل أن تكون موهبة أو هواية لكن لا يمكن حصرها في جزء محدد، ويمكننا القول إن الشغف سببه الموهبة الدفينة داخل الكاتب والشغف يتحول فيما بعد لهواية نحب ممارستها طوال الوقت.
لدى عصام، رغبه كبيرة دائما فى اكتشاف الكتابات الغربية أكثر من العربية فعلى سبيل المثال يفضل القراءة لهنري ميلر ودان براون وأجاثا كريستي، الأسباب تكون عاده هي محاولة الاطلاع على ثقافات أخرى أو رؤية أفكار مختلفة عن مجتمعات مختلفة من الكتب الغربية لكن أيضا لدي شغف ببعض الكتاب المصريين والعرب مثل أحمد خالد توفيق وخولة حمدي وغيرهم، السبب هنا هو الواقعية فيما يكتبون.
ويري عصام، أن هدف الكتابة الأهم هو طرح مشكلة ومناقشة حلولها أو نقل علم ومعرفة أو حتى لتسليط الضوء على ثقافات مختلفة، ما حدث فى فترة الحداثة هو أن المرأة بشكل عام وعلي كل الأصعدة أصبح لديها منابر عده للتعبير فيه عن مشاكلها وتحدياتها من ضمن هذه المنابر الأدب.
وفيما يخص الإشكاليات بشأن مسمى الأدب النسوي يؤكد عصام أننا نعيش في عصر منفتح أكثر من الماضي ويحق لكل إنسان التعبير عما يشاء كما يشاء وفى النهاية الحكم للقارئ والمتلقي وكما نجحت المرأة فى أمور عديدة اعتقد أنه سيكون لها دور فعال فى الأدب.
واختتم، أخطط مستقبلا لطرح رواية جديدة قبل عام 2024 بشكل مختلف وبصورة مختلفة عن التجربة الأولى وأخطط أيضا لإنتاج فيلم رسوم متحركة يحاكي روايتي التى مضت كنوع من إضافة واقعية أكثر تجسد الأحداث وتثير فضول القراء لما هو قادم.