د. ناجح إبراهيم يكتب: لن نحب الرسول “صلي الله عليه وسلم” إلا إذا

بيان

• إن كنا نحب الرسول حقاً فعلينا الاقتداء بسنته وسيرته وهديه ومسيرته,فنحن في واد ورسول الله في واد, أمة فيها أعلي نسب الأمية والاستبداد والصراعات والطلاق واللاجئين فكيف تنتسب للرسول, وتدعي محبته, ونصرته.

• لن ننصر الرسول حقاً إلا إذا أعدنا الحق والعدل والعفو والرحمة والرفق والأمانة والحياء والدقة وتقديم الأكثر كفاءة وأمانة, وحاربنا الرشوة والفساد.

• لن ننصر الرسول بالشعارات المجردة أو تدشين الصفحات التي تنصره علي مواقع التواصل فحسب.

لن ننصره إلا إذا قدمنا للعالم هديه وسيرته تمشي علي الأرض وتتمثل في المسلمين, إلا إذا عشنا الدين واقعاً عملياً.
• لن نحب الرسول “صلي الله عليه وسلم” إلا إذا أصلحنا بواطننا قبل ظاهرنا,وانشغلنا بالبناء لا الهدم, وبالعمل عن الجدل, وبالجمع لا التفريق, وبالمضمون قبل الشكل وعشنا مع هتاف النبي الرائع “إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وأعمالكم”.

• لن نحب الرسول إلا إذا جمعنا بين الواجب الشرعي فلا نضيعه والواقع العملي فلا نهمله,جامعين بين شرف الغاية وعلوها ونبل الوسيلة ورقيها, فلا نحول الوسائل إلي غايات, ولا نسعى للغايات بأحط وأندل الوسائل, ولا تستغرقنا الوسائل فننسي غايات ومقاصد الشريعة.
• من يحب الرسول عليه أن يرفع شعاره الرائع “خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ”, ويطبق نداءه الجميل “الرَّاحمونَ يرحمُهُمُ الرَّحمنُ” وأن يحيا مع نداءات القرآن له ولأتباعه”فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ” , “فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا”.

· من يحبه حقاً عليه أن يعظم الحق “سبحانه” ويرحم الخلق وأن يصدع بالحق ويتلطف مع الخلق.

· من يحبه حقاً يعيش مع منة الله عليه لا أن يمن علي الخلق بعطائه القاصر”وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ”.

زر الذهاب إلى الأعلى