واحة سيوة.. هنا باركت الآلهة الإسكندر الأكبر

كتب: إسلام فليفل

بعد ثلاث ساعات من القيادة من الساحل تظهر واحة سيوة كقطعة مجوهرات لامعة، وتعد واحة سيوة هى الأبعد بين واحات مصر الخمسة التى تقع فى الصحراء الغربية، هنا تلقى الإسكندر الأكبر تصديقًا سماويًا على حقه بحكم مصر عن طريق الوحى الإلهى، أما اليوم فيتمتع الأشخاص الذين يشعرون بضغوط الحياة بعزلة تامة فى واحة سيوة.

واحة سيوة

وتبلغ مساحة سيوة ٢٤٠٠كم٢ وفى قلبها تقع مدينة شالى القديمة التى تم بناءها على شكل قلعة حصينة، ويمكن للزائرين الإستمتاع بالمنظر الرائع من أعلى نقطة فيها المكون من البيوت الطينية والبحيرات المتألقة فى الأفق.

ومن أهم المعالم الأثرية المعمارية فى سيوة مدينة “أغومى” القديمة والمعبدين الخاصين بالإله آمون، ويمكنك أن تحصل على الراحة البدنية والروحية من خلال الاستحمام فى جزيرة “فطناس”، وفى المياه المعدنية بحمام “كليوباترا”، وفى جنوب منطقة “جبل الدكرور” تتم معالجة أمراض الروماتيزم من خلال الدفن فى الرمال الدافئة، وفى الوقت نفسه يستطيع محبى اقتناء التذكارات أن يحصلوا على الحلى الفضية، والاوانى الفخارية والثياب التقليدية من السوق المحلية للمنتجات اليدوية الصنع.

الآلهة الإسكندر الأكبر

أما محبى الطبيعة، فبإمكانهم ركوب الدراجة أو استقلال الحنطور وصولًا إلى بساتين النخيل الظليلة ومشاهدة التنوع الرائع للطيور النادرة الملونة الموجودة على شواطئ البحيرات.

بينما محبى العادات القديمة فيمكنهم زيارة متحف سيوة والاستمتاع بالمهرجان السنوى لحصاد البلح فى شهر أكتوبر، ويمكنك أن تصبح أقرب إلى الطبيعة من خلاف قضاء أمسيات رائعة فى النزل الصحراوية الرائعة التى اشتهرت بها سيوة.

زر الذهاب إلى الأعلى