أمين إعلام الجامعة العربية: نتابع مع الإعلام الفلسطيني الأحداث لنقل الحقائق للرأي العام الدولي

كتبت: مونيكا مكرم الله

قال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أن الامانة العامة متواصلة بشكل دائم مع وزارة الإعلام الفلسطينية ، عبر المندوبية الدائمة لدولة فلسطين ، لتحقيق التفاعل مع التطورات الميدانية ونقل الحقائق للرأي العام العربي والدولي، منوها بجهود الاتحادات والمنظمات الإعلامية العربية

جاء ذلك خلال كلمته في الدورة العادية (53) لمجلس وزراء الاعلام العرب، المنعقد بالرباط بالمملكة المغربية ، توجه بالشكر لكرم جبر رئيس المجلس الاعلى للإعلام بمصر على جهوده خلال رئاسة مصر لهذا المجلس .

وأوضح رشيد أن الأمانة الفنية تتابع تنفيذ قرارات المجلس بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية ذات صفة مراقب ، وأشرفت على تنظيم سلسلة من الاجتماعات المكثفة، توجت بإعداد مشاريع القرارات والمبادرات المطروحة على أجندة الدورة والتي تتسم بقدر كبير من روح التجديد والتنوع والشمولية .

وعن الاستراتيجية الاعلامية العربية المشتركة لمكافحة الارهاب، قال رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامع، بأن هناك تعاون وثيق مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، لتحديث الوثيقة المرجعية بما يجعلها مواكبة لتحولات المشهد الاعلامي والرقمي ووضع خطتها التنفيذية .

طالع المزيد:

 نائب مجلس السيادة السوداني: نصف مليون سوداني عالق على الحدود والجامعة العربية لها دور فى إنهاء الأزمة 

وفي مجال التعاون الالكتروني، أوضح رشيد أنه يتم استكمال الخطوات الهادفة لاستحداث “المرصد والمنصة المدمجة” ،مثمنا الإسهامات القيمة لمؤسسة “وطني الإمارات” والتعديلات المقترحة من الدول الأعضاء ، متطلعا لاعتماد المجلس للنظام الداخلي للجنة العربية للإعلام الالكتروني والتصنيف العمري للاستخدامات الإلكترونية لحماية الأطفال من الممارسات غير الآمنة التي تحرض على سلوكيات العنف والتطرف والكراهية.

وتابع قائلا: نتطلع للتعاون مع كبريات الشركات الرقمية على هدي خطة محكمة واثقا ان اللجنة المختصة برئاسة الاردن لن تدخر جهدا لتكريس قواعد الحكامة والإنصاف في مجال الاتصال الالكتروني ضمانا للسيادة الرقمية لدولنا ، وتجسيدا لإرادة المجلس في كسب رهانات الانتقال الرقمي.

وأوضح أنه أمام السيل المتدفق من المعلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي لا تخلو من حمولات زائفة أو مضللة، لابد من الاهتمام بإدراج التربية الإعلامية في المقررات التعليمية والحاجة الماسة لنشر ثقافة إعلامية ، و تنمية الحس النقدي لدى الشباب والشرائح المجتمعية الأكثر استخداما لهذه الشبكات.

زر الذهاب إلى الأعلى