أستاذ تخطيط عمرانى لـ”بيان”: الدولة حققت طفرة فى تحويل المناطق العشوائية إلى آمنة

كتب: إسلام فليفل

أكد الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمرانى، أن اهتمام القيادة السياسية بخريطة مصر  يعد نقلة حضارية وآمنة للمجتمع شكلاً وموضوعاً، وأن التحول للمناطق الآمنة يأتى من مبدأ “البشر أهم من الحجر”.

وأضاف “فرج” ، فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، أن الفترة الماضية شهدت وجود مناطق غير آمنة وشديدة الخطورة، وكانت مصدر للمشاكل فى مصر وتتمثل فى إرتفاع معدلات الجريمة وإنتهاك حقوق الإنسان، ولذلك رأت القيادة السياسية فى تحويل تلك المناطق الموجودة فى السيدة زينب وغيرها إلى مناطق آمنة ومعظم السكان الذين كانوا فيها هم نفس السكان فى المناطق الآمنة والصحية وذلك فى منطقة روديس 1، وروديس 2.

وأشار إلى أن خطورة المناطق غير الآمنة كانت ضمن أجندة القيادة السياسية لتحويلها لمناطق آمنة، ولذلك أنجزت القيادة السياسية هذا الفكر العمرانى الجديد بعد أن كانت حياة الأسر وأرواحهم فى خطر ولم يكن هناك فرص عمل أو إضاءة أو تهوية جيدة للسكان.

طالع المزيد:

– 806 عمارة بمبادرة «سكن لكل المصريين» بالعبور الجديدة و96 بإسكان بديل المناطق العشوائية

– 30 يونيو ثورة بناء وطن.. فيديو للمتحدث العسكرى

وواصل أستاذ التخطيط العمرانى، قائلا إنه بعد التحول إلى مناطق آمنة أصبح الجميع يجد المدرسة لأولاده، كما يجد مستشفى وخدمات أخرى لم تكن هناك من قبل، وإن ما حدث عبارة عن طفرة عمرانية فى التخطيط العمرانى لمصر، وأصبح السكان فى المناطق الآمنة الآن أفضل من ذى قبل حيث يجدون الخدمات ميسرة لهم وفرص العمل والحياة الكريمة التى كانوا يفتقدونها من قبل.

واختتم “فرج”، الاستثمار يزداد مع  إنشاء الطرق والمحاور الجديدة ولذلك نجد أهمية كبيرة لها، وما حدث حياة أفضل للإنسان المصرى.