تركيا تعلن تحييد مسؤول في “PKK” ضالع بتفجير في عفرين

كتب: أشرف التهامي
أعلنت المخابرات التركية عن تحييد مسؤول في حزب “العمال الكردستاني” (PKK) الانفصالي المصنف إرهابيًا، هيثم جمعة، مشيرة إلى أنه المسؤول عن هجوم إرهابي بمدينة عفرين شمالي سوريا في عام 2020، والذي أودى بحياة 40 مدنيًا، في عملية أرهابية بمنبج شمال شرقي محافظة حلب.

مصادر أمنية

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، فى وقت سابق عن مصادر أمنية قولها، إن هيثم جمعة، الملقب بهيثم أبو دحام، كان مسؤولًا داخل هيكل استخبارات “PKK” الارهابي في منبج، وأنه كان المسؤول عن نقل المواد إلى مناطق العمليات وخاصة منطقة عمليات “درع الفرات”، مشيرة إلى أنه وصل إلى مدينة منبج منذ فترة.
وذكرت الوكالة أن جمعة جرى “تحييده” من قبل المخابرات التركية في 9 من تموز- يوليو- الحالي، في عملية وسط مدينة منبج.

الاتهامات

ويتهم هيثم جمعة بتنفيذ عدة تفجيرات إرهابية عام 2019 في بلدة جرابلس، ثلاثة منها بالدراجات النارية وتفجيرين ارهابيين باستخدام سيارات، ومقتل 40 مدنيًا بينهم 11 طفلًا، وإصابة 47 آخرين جراء انفجار صهريج وقود مفخخ في سوق بوسط مدينة عفرين في 28 من نيسان – ابريل 2020، وفق الوكالة.
وفي 9 من تموز-يوليو، انفجرت سيارة قرب دوار “السبع بحرات” وسط مدينة منبج، أدت لسقوط قتلى.

طالع المزيد:

وكالة “هاوار” المعارضة التابعة لـ”الإدراة الذاتية” الانفصالية لشمال شرقي سوريا، نقلت نبأ الانفجار الارهابي، دون تفاصيل عن عدد القتلى، مشيرة إلى أنه لم يعرف للآن ما إذ كان الانفجار ناجمًا عن عبوة ناسفة أو هجوم جوي.
“المجلس العسكري الانفصالي لمدينة منبج وريفها” قال بدوره، إن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة أسباب الانفجار الارهابي، دون ذكر تفاصيل إضافية.
فيما نقلت وكالة “نورث برس” المعارضة المقربة من “الإدارة الذاتية” الانفصالية عن مراسلها في المنطقة قوله، إن سيارة من نوع “جيب” انفجرت على طريق حلب في الجهة الغربية لمدينة منبج، كانت تقل ثلاثة أشخاص فقدوا حياتهم فيها.
ونعت وكالة “هاوار“ المعارضة، في 11 من تموز- يوليو، وفاة الارهابي هيثم أبو دحام، وسائقه الارهابي زلوفان محي، مشيرة إلى وفاتهم جراء التفجير الارهابي.

“مجزرة مروعة”

في 28 من نيسان -ابريل 2020، قال “الدفاع المدني السوري”الارهابي، إن حصيلة التفجيرالارهابي الذي ضرب مدينة عفرين ارتفعت إلى مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات، في حين وصف نتيجة التفجيرالارهابي بأنها “مجزرة مروعة”.
وأفاد مراسل عنب بلدي المعارض في ريف حلب حينها، أن صهريج وقود انفجر بين شارع دوار السياسية ودوار السرايا عند مدخل السوق الشعبي، الذي شهد ازدحامًا نتيجة وقوع التفجيرالارهابي قبل إفطار يوم رمضان بساعات.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية التفجير حينها.
وتقع مدينة منبج تحت سيطرة “الإدارة الذاتية” الانفصالية، وهي محاذية لخطوط التماس مع مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني السوري”الارهابي المدعوم من تركيا، بريف حلب.
وخلال الأشهر الأخيرة لم تشهد المدينة عمليات تفجيرارهابية، لكنها شهدت اشتباكات وصد عمليات تسلل قرب خطوط التماس من وقت لآخر، وعمليات استهداف من تركيا لعناصر في أحزاب كردية انفصالية تعتبرها تركيا “إرهابية”.
ومنتصف حزيران –يونيه – الماضي، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الانفصالية، مقتل أربعة ارهابيين من مقاتليها في “مجلس منبج العسكري”الانفصالي إثر قصف تركي استهدف قرية الدندنية شمال غربي مدينة منبج.

زر الذهاب إلى الأعلى