أستاذ اقتصاديات البيئة: التغيرات المناخية تهديد لحياة البشر
د. علاء سرحان: ما يحدث فى العالم من تغيرات مناخية جرس إنذار مبكر
كتب: إسلام فليفل
أكد د. علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، أن ما يحدث فى العالم من تغيرات مناخية واضطرابات جوية أثرت بالفعل على عدد من المناطق والبلدان، موضحا أن “ما يحدث يعد بمثابة جرس إنذار مبكر لما سيكون عليه حال الكوكب بعد عدة سنوات خلال هذا القرن” حسب قوله.
وأضاف أستاذ اقتصاديات البيئة، فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، أن التغيرات المناخية تعتبر تهديد واضح لحياة البشر، وهذا الأمر ظهر جلياً فى السيول والجفاف وإرتفاع درجات الحرارة مع حرائق الغابات، وهذا يعتبر تأثير حاد وقوى على حياة الإنسان حول العالم.
وقال د. سرحان، إن ماخفى كان أعظم، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وإرتفاع درجات الحرارة الشديدة للغاية.
وتوقع أستاذ اقتصاديات البيئة أن تزيد حدة الظواهر الناتجة عن التغيرات المناخية فى المستقبل، موضحا أن العالم كله ينقسم لجزئين جزء ساعد فى وجود المشكلة وجزء يحارب للتصدى للمشكلة.
طالع المزيد:
-
أستاذ اقتصاد زراعى يكشف لـ «بيان» استعدادات الدولة لمواجهة التغيرات المناخية والإجهاد الحرارى
-
التغيرات المناخية تهدد القارة الإفريقية بمجاعة
وواصل، “لابد أن يتجة العالم إلى حدوث عملية تقليل من غازات الإحتباس الحراري وعلى رأسها الكربون وبالتالى نستطيع تحجيم المشكلة أو على الأقل لا نشارك فى زيادتها.
وإستكمل د. سرحان ، يجب علينا قتل البصمة الكربونية باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، فلابد أن يهتم العالم بإستخدام طاقة الرياح أيضًا بجانب الطاقة الشمسية خلال العقود القادمة، حتى نبتعد عن حرق الوقود الأحفورى، الذى ينتج عنه المزيد من الانبعاثات المرة التى تؤدى إلى زيادة غازات الإحتباس الحرارى.
وأضاف، هناك مؤشر يُسمى بالهشاشة، ويعنى تأثير تداعيات التغيرات المناخية لكل دولة، ومن هنا يمكن التأكيد على أن لكل دولة أزمة من تداعيات التغيرات المناخية.
واختتم، د. علاء سرحان قائلا: “الدول النامية هى الأكثر تضرراً من هذه التغيرات المناخية، نظراً للبنية التحتية الضعيفة وسبل الضمان القليلة وعدم وجود الموارد الكافية للتصدى لمثل هذه التغيرات، عكس الدول المتقدمة التى تتحرك ببطئ فى هذا الملف نظراً لسبل الحماية العالية لها، ولكن على المدى الطويل سوف تطول التغيرات المناخية العالم أجمع”.