خبير تربوي: برامج تأهيل المعلمين الجدد لها دور إيجابى فى الارتقاء بالتعليم
كتب: إسلام فليفل
قال د. حسن شحاتة، الخبير التربوى، إن المعلم هو القوة الدافعة والمحرك الأساسى لبناء مجتمع جديد.
وأوضح شحاتة فى تصريحات خاصة لموقع” بيان” أن: “إعداد المعلمين يتم من خلال ثلاث مكونات أولها أكاديمى وتتمثل فى المادة التخصصية التى يقوم بتدريسها، المكون الثانى يتلخص فى المهنية المرتبطة بمواد علم النفس والتى تؤهل المعلم للعمل فى التدريس، المكون الثالث هو المكون الثقافى الخاص بالمعلومات والمعرفة المرتبطة بسياسة الدولة”.
وتابع : “تدريب المعلمين يرتبط بالمكون الثالث أكثر لأن الناحية الأكاديمية والمهنية تم إعدادها وتقديمها للطالب خلال أربع سنوات درس فيها الطالب، المعلم ليس بحاجة إلى المكون الأكاديمى أو المهنى، وأهم منه المكون الثقافى والمفاهيم الجديدة المرتبطة بتوجيهات الدولة وسياسة الوعى وثقافة التفاعل مع الطلاب.
طالع المزيد:
-
توجيهات رئاسية بالتركيز على تطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين
-
وزير التعليم: آلية محكمة لانتقاء المعلمين تتميز بالشفافية
وواصل الخبير التربوى قائلا إن: “الوسط التعليمى بدأ المضى قدماً فى إطار توجيهات محددة وسياسة واضحة يكون فيها المعلم عنصر إيجابى قادر على البناء”.
وأضاف الخبير التربوى، هدف الدولة أن يكون المعلم عامل أساسى فى بناء القدرات الفكرية للطالب، مع تعزيز الإنتماء إلى الوطن داخل الأطفال الصغار وهذا أمر فى غاية الأهمية نحتاج إليه جميعًا خلال السنوات القادمة وخصوصاً مع الجمهورية الجديدة.
وأوضح شحاتة، البرامج الخاصة بتأهيل المعلمين الجدد لها دور إيجابى فى الإرتقاء بالتعليم، الدولة تهتم فى المقام الأول بالمعلمين الجدد لأنهم يواجهون عالم جديد يحتاج إلى إعداد مهنى عميق على التعامل الناجح فى عملية التدريس.
واختتم الخبير التربوى تصريحاته بالقول إن: “مدة التدريب تتراوح بين أسبوع وأسبوعين وخلال هذه المدة يتم الإهتمام بالمفاهيم المرتبطة بسياسة الدولة، وتشكيل معلم إيجابى نحو سياسة الجمهورية الجديدة وتطوير منظومة التعليم التى تتجة لها الدولة كلها”.