“فيضانات الموت” تجتاح أوروبا.. والضحايا ١٠٨ حتى اليوم الجمعة.. والعدد مرشح للارتفاع
وكالات
93 قتيلا – على الأقل – ضحية العواصف الشديدة والفيضانات التي ضربت جزءا من ألمانيا، حسبما أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الجمعة، مضيفة أن ولاية شمال الراين وستفاليا، واحدة من أكثر المناطق تضررا، حيث بلغ عدد القتلى حتى الآن 43، بعدما كانت الحصيلة 31 أمس الخميس.
وصرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من واشنطن حيث تزور الولايات المتحدة الأمريكية، الآن، أنها تخشى من عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة.
ومع ارتفاع حصيلة الضحايا الألمان، يبلغ على الإجمال، ضحايا الظروف الجوية، والفيضانات في أوروبا إلى 108 قتيلا.
وقالت صحيفة “بيلد” اليومية الأكثر انتشارا في ألمانيا فى مانشيتها الرئيسى: “فيضانات الموت” بعد هطول أمطار غزيرة في مناطق عدة، تسببت فى أضرار مادية وزرعت رعبا بين السكان الذين فوجئوا بالفيضانات.
وأعلنت بلجيكا عن تسعة قتلى على الأقل فيما تضررت لوكسمبورج وهولندا بشدة جراء السيول، وأجلي الآلاف في مدينة ماستريخت.
ويقول خبراء إنه من المرجح أن ترتفع حصيلة القتلى والمفقودين مع بقاء أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين في ولايتي شمال الراين- وستفاليا وراينلاند بالاتينات، الأكثر تضررا، مضيفين أنه من المرجح أن يستمر عدد الضحايا في الارتفاع في الايام المقبلة.
ونشرت وسائل الإعلام العالمية أمس واليوم، صورا، ومشاهد لشوارع ومنازل غارقة تحت المياه وسيارات مقلوبة وأشجار مقتلعة في كل المواقع التي أتت عليها الفيضانات فيما عزلت بعض المناطق عن العالم الخارجي.
وعد حوالى 1300 شخص من الفقودين في منطقة آرفايلر المدمرة في راينلاند بالاتينات، إلا أن السلطات المحلية أفادت لصحيفة “بيلد” بأن هذا العدد الكبير يعود على الأرجح إلى تضرر شبكات الهاتف وبالتالي عدم القدرة على التواصل مع كثر.
ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار في أجزاء من غرب ألمانيا حيث يرتفع منسوب المياه في نهر الراين وروافده بشكل خطير، كما أفاد خبراء الطقس الألمان.
وجدير بالذكر أنه تم نشر حوالى ألف جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض في البلدات والقرى الألمانية المتضررة.