وكالات

رحل عن عالمنا اليوم رجل الأعمال المصري محمد الفايد عن عمر ناهز الـ94 عامًا، وذلك بعد مسيرة طويلة في عالم المال والأعمال إذ حفر اسمه ضمن قائمة أشهر رجال الاقتصاد في العالم وفقا لمجلة فوربس العالمية.

اقرأ أيضا.. وفاة الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله

وستشيع جنازة رجل الأعمال المصري محمد الفايد، اليوم، من مسجد ريجنز بارك بلندن، وسط عدد كبير من عائلته، وتنفرد “الطريق” بنقل لقطات حصرية من صلاة الجنازة على رجل الملياردير المصري في إنجلترا.

من هو محمد الفايد؟

محمد الفايد رجل أعمال وملياردير مصري ولد عام 1929 في الإسكندرية وقد لمع اسمه في عالم الاقتصاد على مستوى العالم وبلغت ثروته وفقا لمجلة الفوربس العالمية لـ 1,4 مليار دولار.

يعد محمد الفايد أول من استثمر أمواله في مدينة دبي فهو أول من وضع أرصفة لميناء دبي ليكون سببا بعد ذلك في إقامة عدة مشروعات في المدينة ليجعلها عالمية بها ناطحات سحاب وبعدها نقل استثماراته إلي بريطانيا واستقر هناك منذ عام 1975 ليبدأ تكوين ثروة هائلة بعدها تمكن من شراء فندق ريتز في فرنسا عام 1975.

بعد ذلك استطاع محمد الفايد، أن يتوسع في استثماراته في كل أنحاء العالم، ففي عام 1985م تمكن من الحصول على الحصة الأكبر للأسهم من سلسلة محلات هارودز الشهيرة بنسبة 65% من الأسهم.

دودو والأميرة ديانا

وكان من أشهر الحوادث حول العالم التي تتعلق بشأنه، وهي قصة ابنه دودي مع الأميرة ديانا بسبب ملازمة دودي أو عماد الفايد له في أعماله في المملكة المتحدة، وتعرف حينها على الأميرة ديانا، التي كانت تعيش في حياة مأساوية مع زوجها وقررت تركه والارتباط بدودي الفايد.

لم تلق قصة الحب بين ديانا ودودي القبول بين الأسرة الحاكمة في بريطانيا، ويقال إن الرفض كان بسبب جنسية عماد الفايد لأنه مصري الجنسية، ففي 31 أغسطس 1997 عرف العالم الخبر المفزع وهو خبر موت ديانا ودودي في حادث سيارة في نفق بفرنسا، لم يتردد محمد الفايد ثانية في اتهام الأسرة الحاكمة والمخابرات البريطانية والفرنسية بتدبير الحادث، الأمر الذي زاد من توتر العلاقات بين الفايد والسلطات البريطانية.

محمد الفايد استطاع أن يقلب الطاولة علي بريطانيا فلم يتوقف طموحه عند عالم البيزنس، بل وصل أيضا للحلم بالحكم، وقد شجع الفايد حركات التحرر التي قام بها أهالي اسكتلندا ضد بريطانيا، وحينها صرح الفايد أن أسكتلندا مصرية الأصل وهذا الاسم ينتمي إلى الفراعنة، وأكد أنه سيرشح نفسه في أول انتخابات رئاسية في أسكتلندا.