السعودية تستقبل بعثة رياضية إسرائيلية وترفض دخول وزراء
مصادر – بيان
وصلت بعثة رياضية إسرائيلية، الى العاصمة السعودية الرياض أمس الاثنين للمشاركة في بطولة دولية لرفع الأثقال مؤهلة لأوليمبياد باريس، حسبما أعلنت قناة كان الإسرائيلية.
وأضافت “كان” أن البعثة مكونة من تسعة أفراد، أربعة رياضيين وخمسة مرافقين، تشارك فى الحدث الذى يستمر من 3 حتى 17 سبتمبر في العاصمة السعودية الرياض”.
لا توجد تخوفات
ونقلت القناة الإسرائيلية عن الرباع الإسرائيلى ليتفينوف قوله: “لا توجد تخوفات، فالبعثة ذاهبة مع ثقتنا بأنفسنا، ويوجد بالطبع تنسيق مع أجهزة الأمن المحلية” في السعودية.
وفى نفس السياق قال مدير عام اتحاد الرباعين الإسرائيليين، بافل كولوسفسكي: “نحن ملزمون بالمشاركة في هذه البطولة، ومن دون المشاركة فيها لن نتمكن من المشاركة في الألعاب الأولمبية”، مضيفا أن “أحد معايير تنظيم مباريات من هذا النوع، بإشراف اللجنة الأولمبية واتحاد المصارعة العالمي، هو الالتزام بالسماح للمتنافسين من جميع الدول بالوصول والمنافسة، ولذلك لم تكن هنا معارضة سعودية، بل على العكس، إنهم يتعاونون بشكل كامل، ويراسلونني يوميا، ونحن نرسل لهم كافة المعطيات والوثائق المطلوبة كي نسمح لبعثتنا بالوصول والمغادرة بسلام”.
إبراز رموز إسرائيلية
وعن إبراز رموز إسرائيلية خلال المباريات، قال مدير عام اتحاد الرباعين الإسرائيليين: “حتى الآن لم أتلقَ أي استثناء عن ذلك، وبالنسبة لي سيكون علم إسرائيل الأزرق – أبيض تحت اسم إسرائيل، وهكذا مطلوب وهذا ما سنفعله”. يأتى هذا فى الوقت الذى أفادت فيه قناة إسرائيلية أخرى أن المملكة العربية السعودية رفضت منح وزراء إسرائيليين تأشيرات لحضور مؤتمر.
رفض منح تأشيرات للوزراء
وقالت القناة “13” الإسرائيلية إنه: “من المنتظر أن يعقد في السعودية الأسبوع المقبل مؤتمر لليونيسكو، وبعد جهود كثيرة، تمكنت إسرائيل من الحصول على دعوة لوزير الخارجية إيلي كوهين ووزير التعليم يوآف كيش لحضور الحدث، لكن السعوديين راكموا عليهم الصعوبات ولم يقدموا التأشيرات المطلوبة”.
طالع المزيد:
– قوات الأمن الإسرائيلية تعتدي على الأفارقة.. وتتعهد بترحيل ألف إريتري
– «بريكس» بعيون إسرائيلية.. بعد انضمام مصر للتكتل
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن وزارة الخارجية سحبت الدعوات بناء على طلب الأمريكيين، أي أن الوزراء الإسرائيليين لن يحضروا، بل سيحضر فقط المهنيون الإسرائيليون.
رأى الأمريكان
وأضافت القناة أنه في المحادثة التى جرت مع الأمريكيين بهذا الشأن، قيل لكبار المسؤولين الإسرائيليين إنه “على وجه التحديد أن السبب هو التقدم في الاتصالات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.
وأضاف الأمريكيون: “المطالبة بدخول الوزراء الإسرائيليين إلى أراضيها (السعودية) تضعها في وضع معقد، وبالتالي فالنتيجة هي أنه بدلا من عدم سماح السعوديين بدخول الوزراء، ستعلن إسرائيل أنها تسحب الدعوات”.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون: “هذا ليس الوقت المناسب، إنه سابق لأوانه”.