د. جمال شقرة: الحسين ودرب اللبانه ومحيط مسجد الحاكم وبوابة النصر والجمالية ستعود لطبيعتها

كتب: إسلام فليفل

قال د. جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن القاهرة هى أم المدائن منذ الفتح الإسلامى لمصر على مدار أكثر من 1400 سنة هجرية، بُنى فيها الفسطاط وغيرها من العواصم الإسلامية، ومع مرور الزمن أصيبت القاهرة التاريخية بتشويه فيما يتعلق بالبناء، أصبح هناك بناء عشوائى وأهملت العواصم القديمة والمساجد القديمة التاريخية.

وأضاف أستاذ التاريخ المعاصر، فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، قائلا: “نحن الآن أمام جمهورية جديدة، وهذه الجمهورية كما يكرر الرئيس السيسى لا تترك مكانا واحدا فى مصر سواء فى الريف المصرى أو الحضر من خلال مشروع حياة كريمة، أو فى العواصم التاريخية سواء الإسلامية أو القاهرة الخديوية إلا ويد التطوير تمتد إليها، وهذا يتفق مع ماقاله الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث قال: “مفيش مكان فى مصر إلا ومحتاج نتخلص فيه من العشوائيات ويتحول إلى متحف”.

واستكمل، الحسين ودرب اللبانه ومحيط مسجد الحاكم وبوابة النصر والجمالية، كلها مناطق وضعت على أولويات التطوير والإهتمام، العمل على إعادة ترميم الواجهات على طراز العمارة الإسلامية، كل هذا أمر إيجابى لرؤية سليمة للعين، تلك الأماكن ستعود إلى طبيعتها التى كانت عليها فى السابق.

طالع المزيد:

السياحة والآثار تعتمد ضوابط رحلات العمرة

خبير آثار لـ «بيان» ترميم الآثار مهمة كان ينبغى إنجازها منذ 40 عاما

وأشار د. شقرة، إلى أن مصر كلها تضم أماكن أثرية مهمة جداً، فنحن نمتلك أكبر قدر من الآثار الموجودة فى العالم سواء آثار فرعونية أو يونانية رومانية أو آثار إسلامية.

وواصل، إهتمام القيادة السياسية بهذا الملف مهم للغاية لتحويل القاهرة التاريخية إلى متحف مفتوح، وهذا الأمر ملموس إلى الكل، أعمال التطوير تمتد لكل ربوع مصر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى