أستاذ تمويل واستثمار: المشروعات القومية أكبر من مجرد مشروعات لحل المشكلات

كتب: إسلام فليفل

قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن عنوان الحلقة اليوم يمكن أن يكون “10 سنوات من الكفاح والإنجاز”، لأن الإنجاز حين يتحقق في ظروف سهلة يكون الأمر طبيعيا، لكن حين يتحقق في ظروف ضاغطة يكون أكثر صعوبة.

وأضاف خلال استضافته مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج “كلام في السياسة” على شاشة “إكسترا نيوز”، أن الدولة المصرية في 2014 لم تكن مكتملة بأركانها، سلطة تنفيذية غير مستقرة، سلطة تشريعية غير موجودة، سلطة قضائية تواجه تجاوزات.

ولفت إلى أن بداية التفكير في المنظور الاقتصادي للدولة المصرية كان يجب أن تكتمل أركان الدولة، أو بتعبير الرئيس عبد الفتاح السيسي دوما “تثبيت أركان الدولة”، ومن هنا بدأ تثبيت شكل الدولة حتى أتمكن من البدء في مسار الإصلاح الاقتصادي، وحتى يجد المجتمع الدولي دولة مكتملة الأركان تتواصل معه.

وذكر أن الظروف لم تكن ممهدة على الإطلاق في 2014، لكنها في الوقت نفسه دولة عريقة تسعى لرسم نفسها في محيطها الإقليمي والدولي، وكانت فكرة المشروعات القومية ليست فقط التعامل مع التحديات الداخلية التي تواجه المواطن والمستثمر، لكن الفكرة الأساسية كانت وضع مصر في مكانة تستحقها، وبالنظر إلى المشروعات القومية من 2014 سنجد أنها أكبر من مجرد مشروع لحل المشكلات.

زر الذهاب إلى الأعلى