الخارجية الأمريكية: “مستعدون لتقديم أي دعم فني لمصر والسودان وإثيوبيا بشأن السد”
كتب- أحمد محمود
قال صمويل ويربرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ستواصل تشجيع استئناف الحوار المثمر والموضوعي حول سد النهضة، تحت قيادة الاتحاد الأفريقي.
وأكد ويربرج، في تصريحات صحفية، استعداد واشنطن لتقديم أي دعم فني أو سياسي للأطراف الثلاثة للمضي قدما والجلوس على طاولة مفاوضات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم الجهود التعاونية والبناءة التي تبذلها إثيوبيا ومصر والسودان للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن سد النهضة، منوها إلى تفهم بلاده لأهمية مياه النيل لجميع البلدان الثلاثة.
ونوه المتحدث، على أن الولايات المتحدة لا ترى أن الاتحاد الإفريقي قد فشل في مفاوضات سد النهضة، متابعا: “نحن نرى بأن الدول الثلاث لديها الإمكانية لاستئناف الحوار والتوصل لحل يرضي جميع الأطراف، قضايا المياه المشتركة بين الدول موجودة في كل أنحاء العالم ويمكن العمل والتوصل لحل لها عبر النقاش والحوار المثمر”.
ولفت إلى تعبير العديد من الدول عن دعمها للدول الثلاثة في مجلس الأمن مؤخرا بجلسة حول قضية سد النهضة، ومن ضمنها الولايات المتحدة، وكان هناك إجماع بأن الاتحاد الأفريقي هو المؤسسة الأنسب لحل القضية، مضيفا أنه “بصفة الولايات المتحدة مراقبة في العملية التي يقودها الاتحاد، فنحن منخرطين بشكل دائم في حوار مع كافة الأطراف عبر المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان”.