مع إعلان رئيس “بيرو” الجديد.. السجن فى انتظار المرشح الخاسر فى الانتخابات
وكالات
فاز المرشّح اليسارى “بيدرو كاستيو” بمنصب رئيس جمهورية بيرو، في الانتخابات الرئاسية، حسب أعلان السلطات الانتخابية في بيرو مساء أمس الإثنين، وجاء إعلان نتيجة الانتخابات بعد أكثر من شهر من الجولة الثانية للانتخابات التي تنافس فيها كاستيو مع مرشّحة اليمين الشعبوي كيكو فوجيموري وجاءت نتائجها متقاربة للغاية بين المرشحين.
وفى حفل افتراضي مقتضب أعلن رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية أمس فوز الرئيس الجديد للبلاد قائلا: ”أُعلن خوسيه بيدرو كاستيو تيرونيس رئيساً للجمهورية”.
وجاء هذا الإعلان على أثر إثر فرز الأصوات التى شاركت فى الانتخابات، وجاء فارق الأصوات بين الرئيس المنتخب والمرشّحة الخاسرة، عدد 44.263 صوتاً فقط، حيث حصل كاستيو (51 عاماً) على 50.12٪ من الأصوات، مقابل 49.87٪ صوتا لمنافسته كيكو فوجيموري (46 عاماً)، وهى ابنة الرئيس الأسبق ألبرتو فوجيموري (1990-2000).
وبعد قليل من المعارضة للنتائج، اعترفت المرشحة الخاسرة فوجيموري خلال مؤتمر صحفي أمس الإثنين بالنتائج مضيفة أن “الاعتراف يفرضه القانون والدستور الذي أقسمت على الدفاع عنه”. وكانت بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الدول الأميركية أكّدت على غرار ما فعلت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي أنّ العملية الانتخابية لم تشهد أي تزوير.
ويتولّى رسميا، كاستيو سلطاته في 28 يوليو الجاري، وهو اليوم الذي تنتهي فيه ولاية الرئيس المؤقت فرانسيسكو ساجاستي.
وتشير وسائل إعلام غربية إلى أن هزيمة فوجيموري في الانتخابات الرئاسية جعلتهامهدّدة بدخول السجن بتهمة تلقّي أموال من شركة بناء برازيلية عملاقة هى “أودبريخت”، التي طالتها فضائح عدّة، فى السابق، لتمويل حملات انتخابية رئاسية في عامي 2011 و2016، وسُمح لفوجيموري بخوض الانتخابات الرئاسية كونها متّهمة وليست مدانة بأيّ جريمة، حسب القانون البيروفي.