تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية: الصين تتوسع في ترسانتها النووية بأسرع مما توقعنا

مصادر – وكالات

كشف تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” ، أمس الخميس أن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربي نووي جاهزة للاستخدام، وأنها في طريقها لتجاوز التوقعات السابقة.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين إن هذا الارتفاع “يثير الكثير من المخاوف بالنسبة لنا”.

وأضاف التقرير أن الصين من المرجح أن تمتلك أكثر من 1000 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام بحلول عام 2030.

يمثل هذا التقرير تطوراً مقلقاً في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، حيث يشير إلى أن بكين تسعى إلى تعزيز قدراتها النووية بشكل كبير، مكما يثير هذا الأمر مخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي والدولي، حيث يمكن أن يؤدي إلى سباق تسلح نووي جديد.

كما تأتي هذه التقارير في ظل توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، حيث اتهمت واشنطن بكين بتنظيم حملة “منسقة” من المناورات الجوية الخطيرة ضد طائرات عسكرية أمريكية.

وحث مسؤول وزارة الدفاع الأمريكية الصين على “أن تكون أكثر شفافية فيما يتعلق بتراكمها النووي”، على الرغم من أن بكين لا تتواصل مع واشنطن بشأن ترسانتها النووية.

طالع المزيد:

عبدالحليم قنديل يكتب: حرب تغيير العالم

مدبولي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لوحدة الصين بحضور وزراء مصر

وشدد التقرير على أن الصين تتطلع إلى توسيع قدرتها على إطلاق رؤوسها الحربية – عن طريق الأرض والجو والغواصات – وقد “أكملت على الأرجح” بناء إجمالي 300 منشأة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وبينما تقول الولايات المتحدة إنها تعتبر الصين الآن أكبر منافس لها على المستوى الجيوسياسي، فقد تراجعت الصين عما تسميه سياسة الاحتواء والتطويق الأمريكية ضدها في المحيط الهادئ وأماكن أخرى.

ووسط التوترات التاريخية، جدد البلدان الحوار من خلال سلسلة من الزيارات التي قام بها مسؤولون أمريكيون كبار إلى بكين في الأشهر الأخيرة، لكن بكين تواصل رفض الدعوات الأمريكية “لفتح خطوط اتصال عسكرية بين الجيشين على مستوى العالم، لأعلى المستويات”.

فيما يلي أبرز النقاط التي وردت في التقرير:

  • الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام، وهي في طريقها لتجاوز التوقعات السابقة.
  • الصين من المرجح أن تمتلك أكثر من 1000 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام بحلول عام 2030.
  • الصين تتطلع إلى توسيع قدرتها على إطلاق رؤوسها الحربية – عن طريق الأرض والجو والغواصات.
  • الصين قد “أكملت على الأرجح” بناء إجمالي 300 منشأة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
  • الولايات المتحدة و الصين في أدنى مستويات العلاقات بينهما منذ سنوات.
  • الصين تواصل رفض الدعوات الأمريكية “لفتح خطوط اتصال عسكرية بين الجيشين على مستوى العالم، لأعلى المستويات”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى