(التفاصيل الكاملة).. لكارثة مستشفي ابن الخطيب في العراق| صور

كتب- حسام عويس

وقع حادث آليم في مستشفي ابن الخطيب المتخصصة لعزل حالات ومصابي فيروس كورونا المستجد، في العاصمة العراقية بغداد، حيث تعرض خزان الأكسجين في المستشفى إلى الانفجار، ما تسبب في نشوف حريق هائل، ومصرع 82 قتيلا و110 جريحًا.

أقرأ أيضا.. قلق بالغ على الوضع الأمني في العراق وإدانة التدخل العسكري التركي فى بيان تحالف حقوق الإنسان
لكن وزارة الداخلية العراقية كشفت بعض التفاصيل الهامة في حادث مستشفي ابن الخطيب لعزل حالات كورونا، مشيرة إلى أن حادث حريق المستشفى لم يكن بفعل فاعل، وأن أغلب الحوادث المشابهة كانت على خلفية إهمال أو ماس كهربائي إن لم يثبت من خلال التقارير عكس ذلك.

أقرأ أيضا.. عضو سابق فى لجنة السودان للتفاوض حول سد النهضة: أمريكا تولى الأزمة أقصى درجات الاهتمام
خالد المحنة، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أكد أنه على الرغم من كون التحقيق في بداياته ولم يقدم الخبير في مجال تحديد الحرائق للأدلة الجنائية تقريره حتى الآن إلا أنه من المستبعد أن يكون الحادث بفعل فاعل، مؤكدًا أن تقارير الدفاع المدني تشير إلى أن الحريق حدث بسرعة كبيرة وانتشرت النيران في أغلب الطوابق خلال 3 دقائق.


الاهمال سبب حريق مستشفي ابن الخطيب
لكن تقرير فرق الدفاع المدني التى انتقلت إلى مكان الحادث، أكدت أنه خلال استطلاع المكان بيّن أنه كان هناك تقصير في أخذ الاحتياطات اللازمة ضمن تعليمات الدفاع المدني، والمديرية أكدت في تشخيصها أيضاً عدم وجود منظومة إطفاء ذاتي أو منظومة إنذار مبكر، فضلاً عن عدم وجود خفارة للدفاع المدني وغيرها من الأمور إضافة إلى استخدام مواد سريعة الاشتعال من البنى التحتية للمستشفى كالسقوف الثانوية وكل ذلك ساعد على سرعة انتشار النيران».


أعداد ضحايا مستشفى الخطيب
وكشف أن الحصيلة الحالية وصلت إلى 82 قتيلاً و110مصابين، وأغلبهم في الإنعاش وكانوا مرتبطين بالإنعاش المركزي، لافتاً إلى أنه «عندما توقفت منظومة الأكسجين حصلت لديهم مضاعفات نتيجة الحريق والدخان مما أدى إلى زيادة عدد الضحايا.

وقرر مجلس الوزراء، الأحد، خلال جلسته الاستثنائية، سحب يد وزير الصحة، حسن التميمي، ومحافظ بغداد، محمد جابر العطا، ومدير صحة الرصافة وإحالتهم إلى التحقيق على خلفية حادثة مستشفى ابن الخطيب.


وأعلنت الحكومة العراقية، الأحد، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا، منوهة إلى أنا ما حدث يمس الأمن القومي العراقي.

زر الذهاب إلى الأعلى