وكالات

كشفت موجة الجفاف الحادة التي تضرب منطقة الأمازون بالبرازيل عن العشرات من النقوش الأثرية على سطح الصخور، تتضمن رسومات بشرية يرجع تاريخها إلى ألفي عام مضت.

اقرأ أيضا.. جفاف الأمازون يهدد نصف مليون شخص وحياة الحيوانات

وظهر هذا الكشف على ضفاف نهر “نيجرو” في الأسبوع الماضي، حيث وصل مستوى مياه النهر إلى أدنى مستوياته منذ 121 عاما.

وتشمل النقوش رسومات لأشخاص وحيوانات وأشكال هندسية، مما يشير إلى أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان الأصليين منذ آلاف السنين.

وأسعد هذا الكشف العلماء والسكان المحليين، حيث سيساعدهم على فهم ثقافة وتاريخ هذه المنطقة.

ومع ذلك، فإن الجفاف يثير أيضًا القلق بشأن مستقبل نهر الأمازون، حيث يعتمد ملايين الأشخاص على المياه من النهر للشرب والزراعة والنقل.

رسومات أثرية على ضفاف نهر الأمازون

وقال ليفيا ريبيرو، أحد السكان المحليين، “الأمر مقلق للغاية بشأن التفكير فيما إذا كان هذا النهر سيوجد خلال الـ50 أو الـ100 عام القادمة أم لا؟”.

ويشير الخبراء إلى أن موجة الجفاف الشديدة ازدادت سوءا بسبب ظاهرة النينو، وهي ظاهرة مناخية طبيعية تسبب ارتفاع درجات الحرارة في المحيط الهادئ، بالإضافة إلى تأثير التغيرات المناخية.