« يو إس إس أيزنهاور » قوة بحرية عملاقة تنضم إلى « جيرالد فورد » وتدعم إسرائيل
أعداد: أشرف التهامي
أعلنت أمس السبت 4 نوفمبر الحالى، القيادة الأميركية الوسطى، عن وصول أسطول حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور “USS Eisenhower” إلى منطقة الشرق الأوسط لتنضم إلى نظيرتها حاملة الطائرات، “جيرالد فورد (USS Gerald Ford) في إطار مهمة رئيسية للحاملتين تهدف ‘لى تعزيز التمركز الإقليمي للقوات الأمريكية فى المنطقة.
كما أعلنت واشنطن أنها قررت نشر حاملتي الطائرات في شرق المتوسط لضمان أمن إسرائيل، وعدم توسيع رقعة التصعيد، فى الصراع الحالى بين إسرائيل، والمقاومة الفلسطينية وحزب الله، فى المنطقة.
ويوجد على متن الحاملتين: “جيرالد فورد (USS Gerald Ford)”، و “يو إس إس أيزنهاور USS Eisenhower” عشرة آلاف بحار، كما تعد إحداهما الأكبر في العالم، والأحدث في الولايات المتحدة والحاملتين هما:
وجاء إرسال الحاملتين، وفق تقديرات خبراء تحدثوا لـ “موقع بيان الإخبارى”، في إطار تحقيق عدد من الأهداف أبرزها: ردع إيران وحزب الله عن محاولة التدخل في الحرب بغزة، وإمداد الجيش الإسرائيلي بالسلاح والعتاد، فضلا عن جمع المعلومات الاستخباراتية، ومراقبة الأجواء بالمنطقة.
“جيرالد فورد”(USS Gerald Ford)
تعد يو إس إس جيرالد فورد واحدة من أفخم وأكبر حاملات الطائرات في العالم، إذ يصل وزنها إلى 100 ألف طن. جرى تصميمها بتقنيات هندسية وتكنولوجية متقدمة، وهي تعمل بالدفع النووي، وتجسد رمزاً للقوة العسكرية للولايات المتحدة.
في عالم البحار والعمليات العسكرية البحرية، تبرز حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس جيرالد فورد، كتحفة هندسية وتكنولوجية استثنائية جرى تطويرها في السنوات الأخيرة. تعد هذه الحاملة الحادية عشرة في الأسطول الأمريكي وتمثل جيلاً جديداً من السفن العاملة بالدفع النووي.
كما إن حاملة الطائرات “جيرالد فورد” التي تحمل إسم الرئيس الأسبق للولايات المتحدة، الأكثر تطوراً في أسطول البحرية الأمريكية التي وصلت إلى شرق البحر المتوسط بعدما وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحريكها لتدعم الجيش الإسرائيلي في مواجهة حركة حماس، و تبرز “جيرالد فورد” كوحش البحار الذي يحمل على متنه مجموعة متنوعة من الطرادات والمدمرات، إلى جانب طائرات حربية، بالإضافة إلى ما يقارب 5 آلاف بحّار، وتعتمد الحاملة على مفاعلين نووين جديدين من طراز “إيه 1 بي” يوفران 3 أضعاف الطاقة للحاملة، ويسمحان لها بالإبحار مدى غير محدود من الكيلومترات.
المواصفات
تتميز حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد بعدة خصائص فريدة، حيث تعتبر أول حاملة طائرات في فئتها في البحرية الأمريكية وتحمل قدرة نووية، ووصفها الرئيس السابق دونالد ترامب بأنها “رسالة إلى العالم تزن مئة ألف طن”.
ووفقاً لصحيفة “نافي تايمز” المتخصصة في شؤون البحرية الأمريكية، تبلغ مساحة حوالي يو إس إس جيرالد فورد 18210.85 متر مربع.
ويبلغ طول هذا العملاق 333 متراً، وعرضه 78 متراً، وارتفاعه 76 متراً، 40 منه مغمور في الماء. وتصل سرعته إلى أكثر من 54 كيلومتراً في الساعة، تم تصميمها خصيصاً لمواجهة تحديات الحروب في القرن الحادي والعشرين.
وكلفت “جيرالد فورد” وزارة الدفاع الأمريكية 13مليار دولار، متجاوزة الميزانية المحددة للمشروع بأكثر من 20%. وجرى تجهيز السفينة بأحدث التقنيات والأنظمة، وتتمتع بمواصفات فنية خارقة، فهي تمتلك ثلاث منصات إطلاق ومزودة بأنظمة صاروخية مضادة للسفن وأنظمة رادار متطورة وأسلحة دفاعية تجعلها جاهزة لمواجهة أي تحديات.
الإمكانيات الحربية
فيما يتعلق بالدفاع عن النفس، فقد جُهِّزَت حاملة الطائرات فورد بنوعين من الصواريخ المضادة للطائرات، ورشاشات فالانكس السريعة لاعتراض الصواريخ كطبقة دفاع إضافية، ونظام آخر للرشاشات المضادة للسفن التي تقترب منها، وصُمِّمَت فورد لحمل طائرات إف-35 الشبحية، ولكنها تشغل الآن 4 أسراب من طائرات إف-18 إي/إف شبه الشبحية مع 10-12 طائرة لكل سرب، ويوجد على متنها أيضاً 5 طائرات إف-18 غرولير، و8 مروحيات من طراز سي هوك، و4 طائرات هوك للإنذار والسيطرة الجوية، وطائرتي نقل من طراز جرايهاوند، التي تنقل الركاب والبضائع.
طاقم التشغيل:
ويتألف طاقم فورد من 4539 فرداً، يقومون بتشغيل السفينة والطيران وصيانة طائراتها، وتستطيع حمل 75 طائرة في وقت واحد. ويعتبر طياروها من أفضل الطيارين الأمريكيين، وذلك لأنه يجب عليهم التعامل بانتظام مع الإقلاعات الخطيرة والهبوط على متن الحاملة في جميع الظروف الجوية.
وتعتبر يو إس إس جيرالد فورد أول حاملة طائرات جرى تصميمها بمرافق كهربائية كاملة، مما يقضي على خطوط خدمة البخار ويقلل من متطلبات الصيانة ويحسن مراقبة التآكل. كما جرى تصميم السفينة لتكون قادرة على حمل أسلحة مستقبلية جرى تطويرها.
طالع المزيد:
– نقل أفراد قوة دلتا الأمريكية لإسرائيل لتنفيذ عمليات محتملة لتحرير الأسرى.. ما هى دلتا؟!
توفر حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد قدرة محسنة على القتال وتحسينات في جودة حياة طواقم البحارة الأمريكيين. وتوفر حاملة الطائرات القدرات الأساسية للوجود الأمامي والردع والسيطرة البحرية وإظهار القوة والأمن البحري والمساعدة الإنسانية.
من المتوقع أن تحقق حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد زيادة بنسبة 25٪ في العمليات الجوية للطائرات والمروحيات المستخدمة، وزيادة توليد الكهرباء من المحركات بالمقارنة مع الطراز السابق، وذلك بسبب تقنية المقاليع الكهرومغناطيسية، (EMALS).
المهام
1- أول رحلة لـ”جيرالد فورد (USS Gerald Ford) ” كانت في الرابع أكتوبر 2022، غادرت حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد المحطة البحرية نورفولك وكانت الرحلة مخططة لتنفيذ عمليات وتدريبات مشتركة مع حلفاء الناتو وشركائهم في المحيط الأطلسي.
2- في 28 أكتوبر 2022 ، توجهت يو إس إس جيرالد فورد إلى ميناء هاليفاكس في نوفا سكوتيا، كندا، والذي يُعتبر أكبر منشأة عسكرية في البلاد والميناء الرئيسي للأسطول الأطلسي التابع للبحرية الملكية الكندية.
3- وفي 14 نوفمبر 2022، وصلت “يو إس إس جيرالد فورد” إلى المملكة المتحدة ورست في خليج ستوكس بالقرب من جوسبورت لمدة أربعة أيام، قبل أن تعود إلى نورفولك في 26 نوفمبر 2022
4- وفي 24 مايو 2023، وصلت “يو إس إس جيرالد فورد” إلى أوسلو، بالنرويج، حيث شاركت في مناورات حلف شمال الأطلسي واستضافت زيارة ولي العهد النرويجي الأمير هاكون.
5- في 26 يونيو 2023، أبحرت “يو إس إس جيرالد فورد” إلى البحر الأبيض المتوسط ووصلت إلى مدينة سبليت في كرواتيا لإعطاء الفرصة لطاقمها للراحة.
6- وفي أوائل أكتوبر 2023، أجرت جيرالد آر فورد مناورات بحرية مع البحرية الإيطالية في البحر الأيوني.
7- في 8 أكتوبر 2023، بعد عملية طوفان الأقصى على إسرائيل، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بإرسال حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط رداً على تلك الأحداث.
يو إس إس أيزنهاور “USS Eisenhower”
بتاريخ 2023/10/18 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور “USS Eisenhower” قد انطلقت من قاعدة نورفولك البحرية في ولاية فرجينيا، وتتجه إلى شرق البحر المتوسط. تأتي هذه الخطوة في إطار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل التي تشن حالياً هجمات عنيفة على قطاع غزة، وتهدف أيضاً إلى ردع إيران وحزب الله عن الانضمام إلى الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور “USS Eisenhower” هي حاملة طائرات مشغلة بالطاقة النووية وتخدم حالياً في البحرية الأمريكية. جرى تشغيل السفينة في عام 1977، وهي واحدة من عشر حاملات تنتمي إلى فئة “Nimitz” الموجودة حالياً في الخدمة. تعد يو إس إس أيزنهاور أول سفينة تحمل اسم الرئيس الأمريكي الرابع والثلاثين، الجنرال دوايت دي أيزنهاور.
تصميم وبناء يو إس إس أيزنهاور
في29/6/ 1970، حصلت شركة نورثروب جرومان نيوبورت نيوز، التابعة لشركة نيوبورت نيوز في ولاية فيرجينيا، على عقد بناء حاملة الطائرات، وجرى وضع حاملة الطائرات تحت الرقم التسلسلي 599 في 1970/8/15 في حوض بناء السفن في نيوبورت نيوز بتكلفة قدرها 679 مليون دولار.
وفي 6/30/ 1975، تم تغيير اسم السفينة من CVAN-69 إلى CVN-69 ، وجرى إطلاق السفينة في 1975/11/10 بعد أن عمّدتها مامي دود أيزنهاور، زوجة الجنرال الراحل دوايت أيزنهاور.
ودخلت السفينة الخدمة في 1975/11/18 وحلت حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور محل الحاملة القديمة يو إس إس فرانكلين دي روزفلت USS Franklin D. Roosevelt في الأسطول، ومن المتوقع أن تظل في الخدمة حتى عام 2040.
تعتبر حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور واحدة من السفن الحربية المتقدمة والقوية في البحرية الأمريكية، وتتميز بالعديد من المميزات المهمة. جرى بناؤها بتكلفة تقدر بحوالي 4.7 مليار دولار.
المواصفات
الحجم والأبعاد:
يبلغ طول السفينة حوالي 333 متراً ووزنها يصل إلى 95 ألف طن، ويبلغ عرضها حوالي 252 قدماً (77 متراً).
السرعة:
تعتمد يو إس إس أيزنهاور على محرك توربيني بخاري يمنحها سرعة قصوى تصل إلى أكثر من 30 عقدة (34.5) ميلاً في الساعة
الطاقم:
تضم السفينة طاقماً يتألف من حوالي 5000 فرد، بما في ذلك الطيارين والفنيين وأفراد الطاقم الآخرين
الطائرات والقدرات الجوية:
تستوعب يو إس إس أيزنهاور ما يصل إلى 60 طائرة، بما في ذلك مقاتلات إف-18إي وإف سوبر هورنيت
F/A-18E/F Super Hornet وطائرات الهجوم أيه-6 إي إنتربرايز EA-6B Prowler.
الأسلحة:
تحمل السفينة مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات ومدافع بحرية وطوربيدات. وتتمتع بأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار متقدمة.
التحسينات:
جرت إضافة أسلحة إضافية إلى يو إس إس أيزنهاور بعد إجراء إصلاحات شاملة في نيوبورت نيوز لبناء السفن في أكتوبر 1985.
وشملت هذه الإضافات نظام أسلحة قريبة ونظام صواريخ المشترك بين حلف شمال الأطلسي ووحدة مضادة للغواصات. Sea Sparrow.
ويو إس إس أيزنهاور المعروفة بقوتها وقدرتها على التنقل والمرونة والاستقلالية والاستدامة، تحتوي على خمسة أنواع مختلفة من السفن، كالموضح فى التالى:
1- حاملة طائرات مشغلة بالطاقة النووية
2- تحتوي يو إس إس أيزنهاور أيضاً على الأنواع التالية من الطائرات:
الطائرات الإلكترونية المناورة (Growlers) ، الطائرات المراقبة (Hawkeyes) ، طائرات النقل (Greyhounds).
أبرز العمليات
1 – تحت قيادة الكابتن جيمس مولدين، أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور في عام 1980، إلى المحيط الهندي بأمر من الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر، كجزء من رد الفعل على أزمة الرهائن في إيران.
2- كما شاركت يو إس إس أيزنهاور في عملية إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في بيروت، لبنان في يونيو 1982، بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد.
3- في عام 1990، استجابت يو إس إس أيزنهاور لدخول العراق الكويت، وأصبحت أول حاملة طائرات تنفذ عمليات مستمرة في البحر الأحمر. كما عبرت قناة السويس كأول حاملة طائرات بالطاقة النووية تنفذ ذلك. شاركت الحاملة في قيادة القوات البحرية الأمريكية في المنطقة وأصبحت كقاعدة لتنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية عراقية.
4- بعد عملية واسعة النطاق لإصلاحات وتحسينات السفينة، انتشرت يو إس إس أيزنهاور في الخليج العربي في سبتمبر 1991 لمواصلة المشاركة في العمليات مع قوات التحالف الدولي لدعم عملية “عاصفة الصحراء” في العراق.
5- شاركت أيضاً في عملية تعزيز الديمقراطية في هايتي عام 1994، إذ كان الهدف استعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.ً
6- في أكتوبر 2006، انتشرت يو إس إس أيزنهاور لمدة سبعة أشهر لتقديم الدعم للقوات البرية الأمريكية في العراق وأفغانستان.
7- في يونيو 2016، أبحرت يو إس إس أيزنهاور والمجموعة الهجومية المرافقة لها من المحيط الأطلسي إلى منطقة عمليات الأسطول السادس الأمريكي لدعم مصالح الأمن القومي الأمريكي في أوروب.ا
8- وفي نوفمبر 2016، أفاد الكابتن بول سبيديرو، قائد الحاملة، بأن يو إس إس أيزنهاور نفذت طلعات جوية وأسقطت حوالي 1100 قنبلة على تنظيم داعش، بدءاً من شرق البحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى الخليج العربي.
9- في ديسمبر 2016، نفذت حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور انتشارها السابع عشر في البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي لدعم عملية العزم الصلب التي نفذتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
10- وفي أكتوبر 2023، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن إرسال حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور إلى البحر المتوسط لدعم تل أبيب ضد عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
تضم السفينة يو إس إس أيزنهاور في مهمتها الحالية تشكيلة من قوات الدفاع الأمريكية التي أرسلتها الولايات المتحدة، بما في ذلك الآتى:
1- طراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea
2- مدمرات الصواريخ الموجهة USS Gavel و USS Mason
3- حاملة الطائرات USS Ford التي تحمل ثمانية أسراب من طائرات الهجوم والدعم.
4- طراد الصواريخ الموجهة USS Normandy
5- مدمرات الصواريخ الموجهة USS Thomas Hudner، USS Ramage، USS Carney، و USS Roosevelt.
ردود أفعال روسيا وإيران والمقاومة الإسلامية
ويأتى انضمام أيزنهاور” إلى “فورد” غى المهمة الحالية، بمثابة المرة الأولى التي يتم فيها نشر حاملتين في المنطقة منذ مارس 2020، عندما أدت الهجمات الصاروخية التي استهدفت معسكر التاجي، وهي منشأة عسكرية عراقية شمال بغداد، إلى مقتل جنديين أميركيين وبريطاني واحد.
كما يأتي نشر حاملتي الطائرات الأمريكية في المنطقة وسط ردود فعل حادة وممتعضة من جانب روسيا وإيران والمقاومة الإسلامية، وتفصيل الأمر كالتالى:
أولا: روسيا
أدلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتصريحات خطيرة، عقب دفع الولايات المتحدة لحاملات طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام الماضية.
وقال بوتين إن “حاملات الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط تقع في مرمى الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي تطلق من الجو في البحر الأسود”.
وأضاف رئيس روسيا إن هذا ليس تحذيرًا للولايات المتحدة، بل مجرد تذكير.
ثانيا: إيران
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن “إرسال حاملة طائرات أمريكية يؤشر علی مشاركة أمريكا في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الكیان الصهيوني”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية – إرنا.
ثالثا: حركة المقاومة الإسلامية “حماس”
فيما قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن تحريك حاملة الطائرات الأمريكية لا يخيفها، داعية الإدارة الأمريكية لأن تدرك عواقب هذه الخطوة.
ومن جانبه فقد أكد حسن نصر الله أن وجود تلك الحاملات الأمريكية للطائرات بإرسالها إلى المنطقة ، يأتى بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين ، ويكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمد هذا الكيان الغاصب المؤقت بأسباب الحياة.
وقال حزب الله فى بيان له: إن هذه الخطوة لن تخيف شعوب الأمة ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل.
وأضاف حزب الله إنه قد أعد العدة لتلك الحاملات.. فهل سينهي بها المطاف في أعماق المياه الإقليمية العربية وتنتهي الهيمنة الأمريكية بمنطقتنا العربية للأبد؟.. هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.