الأمين العام للأمم المتحدة: لا مكان اليوم لعقوبة الإعدام
كتبت: أسماء خليل
أشار اليوم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” إلى ضرورة إلغاء عقوبة الإعدام التي لا تتناسب مع القرن الواحد والعشرين، كما أثنى على ما حدث ببرلمان“سيراليون”.
قال جوتيريش صباحًا عبر تغريدة بحسابه الشخصي بمنصة التدوينات القصيرة “تويتر” :“وأثني على برلمان سيراليون لتصويته بالإجماع على عقوبة الإعدام. لا مكان لعقوبة الإعدام في القرن الحادي والعشرين”.
وقد أشاد المدونون بتصريح الأمين العام للأمم المتحدة واصفين عقوبة الإعدام بأنها انحراف عن مسار الديمقراطية الصحية، وشكل قديم من العدالة الجزائية، التي لا يمكن الدفاع عنها.
كما أكدت مفوضية الأمم المتحدة – في وقت سابق – على أن عقوبة الإعدام شذوذًا في ديمقراطية صحية، ولابد من إلغائها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة،بالعام ٢٠١٧ “ بان كي – مون” ، قد وجه الاتجاه العالمي لنبذ عقوبة الإعدام. وضرورة إقرار أعداد من الدول الأعضاء من جميع المناطق بأن عقوبة الإعدام تقوض كرامة الإنسان، وبأن إلغاءها، أو على الأقل وقف العمل بها، يسهم في تعزيز حقوق الإنسان وتطويرها تدريجيًّا.
وقد ألغت أكثر من 160 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وهي دول ذات نظم قانونية وتقاليد وثقافات وخلفيات دينية مختلفة، عقوبة الإعدام أو لا تمارسها. ومع ذلك، ما زال السجناء في عدد من البلدان يواجهون الإعدام.
وتدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التي تتمثل ولايتها في تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، إلى الإلغاء العالمي لعقوبة الإعدام. وتدفع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنها تتخذ هذا الموقف لأسباب أخرى أيضاً، ومن هذه الأسباب الطبيعة الأساسية للحق في الحياة؛ والمخاطرة غير المقبولة بإعدام أشخاص أبرياء؛ وعدم وجود أدلة على أن عقوبة الإعدام وسيلة رادعة للجريمة.