صفقة إسرائيل وحماس بشأن الأسرى.. كل التفاصيل

مصادر – بيان

كشفت مصادر إعلامية، جانبا كبيرا من الاتفاق المزمع الوصول إليه بين حماس وإسرائيل بشأن تبادى الأسرى، والدخول فى هدنة مؤقتة فى الحرب على القطاع الذى يشنه الجيش الإسرائيلى على القطاع.

وفى التفاصيل صرّح مصدر لوكالة “أنباء العالم العربي”، طلب عدم ذكر اسمه، أن هناك بالفعل اتفاقا على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 6 أسابيع، لكنه أشار إلى أن صعوبة التواصل على الأرض بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى وهو ما تسبب في تأخير الإعلان.

فيما قالت مصادر لموفع “العربية نت” إن صفقة أسرى وشيكة بين إسرائيل وحماس.. 50 مقابل 50 من النساء والأطفال، مضيفة أن الاتفاق الوشيك في غزة يشمل هدنة من 3 أيام.. ودخول مزيد من المساعدات،، وأن هناك ضغط أميركي على إسرائيل للقبول بالصفقة.

أكدت المصادر – أيضا – قرب التوصل إلى اتفاق على الهدنة إنسانية ودخول المساعدات، مقابل إفراج حماس عن 50 رهينة من المدنيات الإسرائيليات والأطفال، مقابل 50 من السيدات السجينات والأطفال في سجون إسرائيل.

وفى ذات السياق أكد مصدر فلسطيني مطّلع على مجريات الوساطة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قال في وقت سابق اليوم إن هناك “انفراجة” مؤخرا قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال 48 ساعة.

كما أكد المصدر أن “هناك توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية التبادل، ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ”.

وأوضح المصدر المقرّب من المفاوضات كيف ستجرى الصفقة على وجه التحديد، مشيرا إلى اتفاق على أن تفرج «حماس» أولاً عن عدد من مزدوجي الجنسية وعمال أجانب، على أن يلي ذلك في اليوم التالي إطلاق سراح قسم من النساء والأطفال المحتجزين لدى الحركة.

طالع المزيد:

السنوار: حماس مستعدة فورًا لصفقة تبادل أسرى

وفي اليوم الثالث، تخلي «حماس» سبيل بقية النساء والأطفال، وتتعهّد بتسليم قائمة بأسماء جميع المحتجزين من غير العسكريين الإسرائيليين.

وأضاف المصدر أنه فى مقابل ما سبق فأن إسرائيل ستلتزم بالإفراج عن نساء وأطفال فلسطينيين تعتقلهم في سجونها في اليوم الثاني للتهدئة الإنسانية، أو ما تسميه إسرائيل «وقف إطلاق النار التكتيكي».

وواصل: «كما تلتزم إسرائيل بإدخال وقود بشكل يومي من بداية إعلان التهدئة عبر وكالة الأونروا لجهات وعمليات محددة ضمن الاتفاق والرقابة الإسرائيلية».

وأشار أيضاً إلى أن عدداً من الفرنسيين المحتجَزين سيكونون ضمن المفرَج عنهم في المرحلة الأولى.

وجدير بالذكر أن الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الجمعة، يومها الـ42، فيما لا تظهر أي بادرة بقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن المدنيين في القطاع، والذين يعانون من فقد كل مقومات الحياة. وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.

وأكدت السلطات الصحية في غزة، مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.

 

 

 

وأضاف

وقال:

زر الذهاب إلى الأعلى