مصر تعد مشروع قرار يطالب بآلية لإدخال المساعدات لغزة دون تعنت إسرائيلي
كتب – علي حسن
أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية عن مشروع قرار أعدته مصر، وتمت صياغته بالفعل، يطالب بوجود آلية لإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، دون تعنت من الجانب الإسرائيلي”، كما يدعو الدول إلى تحمل مسؤوليتها.
اقرأ أيضا.. حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة: 14532 شهيدا بينهم 6000 طفل
وقال السفير أبوزيد – خلال تصريحات تلفزيونية مساء اليوم الأربعاء أنه يوجد دول لم توافق على وقف كامل لإطلاق النار وعليها تحمل مسؤوليتها، كما أن الدول التى لا توافق على وضع آلية لدخول المساعدات عليها أيضا أن تتحمل مسؤوليتها؛ وهذا هو هدف التحرك العربى الإسلامى الحالي.
وأشار إلى أن مصر قامت بصياغة مشروع القرار لتقديمه باسم المجموعة العربية والإسلامية، وجار مشاورات غير رسمية فى نيويورك؛ لمعالجة ملف المساعدات الإنسانية، والصعوبات والمعوقات التى تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية، من حيث الكم والاستدامة، وقدرتها على الوصول للوقت المطلوب للمستحقين داخل قطاع غزة.
وأوضح متحدث الخارجية أن جولة وزراء الخارجية العرب مهمة لتنفيذ القرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية، من خلال تشكيل لجنة من وزراء خارجية مصر، والأردن، والسعودية، وإندونيسيا وتركيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى والأمين العام لجامعة الدول العربية؛ من أجل التوصل إلى الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن، والدول المؤثرة دوليا لشرح الموقف المصرى العربى الإسلامى، والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، وطرح رؤية القضية الفلسطينية، وعلاج الأسباب الجذرية وراء الأزمة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد إلى أن الجولة العربية الإسلامية، بدأت بزيارة الصين حيث جرى عقد لقاءات مهمة هناك، ومن ثم انتقلت إلى روسيا، وأجرت لقاءات مع وزير خارجية روسيا، ومن ثم انتقلت إلى العاصمة البريطانية لندن، وعقد لقاء مهم مع وزير الخارجية البريطانى، والآن اللجنة اجتمعت مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ويعقد اجتماع مع وزير خارجية فرنسا، وكل الاجتماعات هى نقل الرسالة العربية الإسلامية بوضوح.
وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية سامح شكرى أكد – فى تصريحاته – أن ما يراه العالم من استهداف للمدنيين فى التجمعات، ودفع المواطنين فى قطاع غزة للتحرك بعيدا عن منازلهم، هى سياسة ممنهجة ومتعمدة تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل القطاع أو خارجه، ومن ثم لا يكفى الحديث عن معارضة أى تهجير للفلسطينيين، وأنها ضد خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، لكن لابد من إثبات ذلك بشكل عملى على الأرض، من خلال فرض وضع إنسانى ما على القطاع.