رانيا يوسف: من الفساتين العارية إلى التصريحات الأكثر إثارة.. شاهد
كتبت: هدى الفقى
تحدثت رانيا يوسف عن أدوارها الجريئة التي قدمتها، وعلقت على دورها فى فيلم واحد صحيح، والذي قدمت خلاله مشاهد بها قبلات، وقالت عن ذلك: “لو عاد بي الزمن سوف أقبل بنفس الأدوار، وبحب الدور ده وفخورة به، واتكرمت عليه” ، وعن الغيرة، قالت: “أكيد بغير على الراجل اللي معايا، لكن لو لقيت هو مش مدي مساحة لحد لو لقيته بيتعامل عادي هسيبه”.
جاء ذلك فى حوار “يوسف”، خلال استضافتها فى برنامج كتاب الشهرة، والمذاع على قناة الجديد، في حلقة ساخنة ومليئة بالتفاصيل عن حياتها الخاصة، وأسرار تكشفها لأول مرة، وردت على عدد من الاتهامات الموجهة لها، والأخبار الصحفية المتداولة عنها في بعض المواقع.
وقالت “يوسف” عند سؤالها عن مشكلة رفع سقف المحرمات وتمثيل المشاهد الجريئة: “ده تصوير سينما، وفي فريق واقف معايا وكادرات، وعن القبلات بالمشهد، قالت، طول عمرنا بنشوف القبلات والمشاهد الساخنة، وشفنا شادية وسعاد حسني، وعن تعود المجتمع على الأمر وتحوله للطبيعي، هو مش عادي لكن أنا بعمله، مضيفة: “مش عاجبك المشهد متشوفوش”.
وعن استفزاز الجمهور بسبب هذه المشاهد، قالت إن الأمر يعود للمعتقدات، ويتوقف على عقليته ويرى الأمور من وجهة نظره فقط، وأنا لا أتحدى المجتمع المصري، أنا أفعل ما يسعدني ولا يهمني أحد”.
وواصلت: “أنا لابسة فستان جرئ مش عاجبك متشوفنيش”.
وفى سياق أخر قالت “يوسف”: “وجودي على الساحة الفنية مش بيعمل مشاكل، في حد ممكن يشوف فستاني عريان، وحد يشوفه شيك وجميل، كل شخص حسب معتقداته”.
وتحدثت “يوسف” عن أكبر أزمة بحياتها، ومحاولة أخيها على إجبارها على الزواج، بسبب التعليقات السلبية التي يتم ترويجها من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأوضحت: “في وقت كان أخي يتأثر بكلام الناس، ويحاول أن يجبرني على الزواج، بسبب حديث المجتمع والناس، وحدث بيننا خلاف شديد، وهو أكثر من ظلمني بسبب أنه كان يعرف كافة تفاصيل حياتي، وقاطعني، وكنت منقطعة عنه وعاودنا التواصل منذ شهر تقريبًا”.
وفجرت “يوسف” قنبلة حين اعترفت أنها فكرت بالانتحار أكتر من مرة بسبب مسلسل أهل كايرو، والذي تم عرضه سنة 2010، وكانت أحدى بطلاته، وقالت إنها ذهبت لطبيب نفسي بعد العمل.
وعن عدد المرات التي حاولت فيها الانتحار، قالت: “فكرت بالانتحار مرتين أو تلاتة”.
وتابعت: “لما بتحس إن الدنيا متستحقش الحروب واللي الناس اللي بيعملوه، من كتر المسئولية وأني مش قادرة أكمل، وفي ناس بتأثر فيا بغيابها”.
وقالت عن تحول ابنتها جنسيًا: “هدعمها في أي قرار هي عايزاه، أي قرار يسعدها يريحها ميأذيش حد وميزعلش حد، هدعمها بكل طاقتي”.
وعن شعورها كأم بالحزن بسبب قرار تحول ابنتها جنسيًا، قالت: “لو هو ده اللي هيريحها وهيسعدها، ولو هو ده اللي هيحدد هويتها، والمجتمع ملهوش دعوة بحياتي أنا أو أولادي، وأنا كأم لا أملك القرار لأبنتي، هي حرة، وهتتحمل نتيجة اختياراتها في الآخر”.
واعترفت “يوسف” أنها تعرضت للتحرش: “تعرضت للتحرش وأنا عندي 18 سنة من شخص في دائرتنا، ولكن مش قريب مننا، والحق دايمًا على المتحرش، ونسبة الإغراء مالهاش دخل، اللي بيتحرش ده حد مريض، لأنه بيستغل الأطفال والستات وكمان الرجالة، يبقى أكيد حد مش سوي”.