نتيجة عينات الخلايا السرطانية.. تطورات الحالة الصحية لـ نجوى إبراهيم
كتب – نور منصور
أسعدت الأنباء التي أعلنتها الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، جمهورها ومحبيها، بصحتها الجيدة وسلبية عينات الخلايا السرطانية التي أجرتها مؤخراً.
اقرأ أيضا.. بعد إعلان إصابتها بالسرطان نجوى إبراهيم تؤكد: “غلطت جدًا”
كانت نجوى إبراهيم تعيش في قلق شديد منذ 5 أشهر، أجرت خلالها عشرات الفحوصات الطبية والتحاليل بعد أن أخبرها الأطباء بخطورة وضعها الصحي وحاجتها لإجراء العديد من الفحوصات للتأكد من سلامتها والاطمئنان على حالتها.
انتظرت نجوى إبراهيم خلال هذه الفترة النتائج بفارغ الصبر، وعاشت حالة من التوتر حاولت أن تخفيها دائمًا عن جمهورها وعن أقرب الناس لها حتى لا تثير قلقهم وأحزانهم.
وفي وسط كل هذا القلق وبينما تنتظر نجوى إبراهيم نتيجة أحد أهم الفحوصات التي ستحسم أمر وضعها الصحي ومع تصاعد وتيرة التوتر أرسلت لها إحدى معارفها نماذج لعدد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي كتبها أشباح العالم الافتراضي تمتلئ بالقبح والتنمر وتطالبها بالاعتزال.
صدمت نجوى إبراهيم بهذا القبح وهي التي اعتادت أن تنشر الجمال والأخلاق طوال مسيرتها الفنية والإعلامية.
في لحظة من لحظات الضعف والفضفضة وبسبب حجم الضغط الذي تعرضت له نجوى إبراهيم ومع هذه التعليقات السخيفة التي صدمتها في الوقت الذي تنتظر فيه نتيجة الفحوصات الطبية تخلت لأول مرة عن تفاؤلها المعتاد وتحدثت خلال برنامجها بيت العز الذي يذاع على موجات إذاعة إف إم عن حالتها الصحية وعن صدمتها من هذه التعليقات.
تسبب هذا في قلق الملايين، وسادت حالة واسعة من الحزن والقلق على الإعلامية الكبيرة التي عشقتها الكاميرا والجمهور وانهالت ردود الأفعال والدعوات من كل أنحاء الوطن العربي ومن كل الأجيال حتى ظهرت مؤخرًا نتيجة هذه الفحوصات لتؤكد سلبية العينات، على أن تستكمل بعض الإجراءات الطبية الأخرى التي قد تحتاج لجراحة أو لمواصلة العلاج الدوائى.
يذكر أن نجوى إبراهيم استطاعت أن تشكل جزءًا مهمًا من وجدان الملايين وحين يتردد اسمها يستدعي الجميع مخزون الذكريات الجميلة وروائع البرامج والمسلسلات والأفلام التي قدمتها خلال مسيرتها.
حصلت نجوى إبراهيم على ليسانس الأداب ثم درست إدارة الأعمال وحصلت على ماجيستير في الإعلام من واشنطن والدكتوراة الفخرية من جامعة كامبريدج واختيرت أماَ مثالية لمدة 11 عاما على التوالي وأحسن مذيعة لمدة 17 عاما، كما اختارتها الموسوعة العالمية “who is who” ضمن أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم ، و اختيرت ضمن أكثر 100 شخصية إعلامية تأثيراً في العالم وكانت المصرية الوحيدة ضمن القائمة، كما كانت أصغر فنانة على الريد كاربت بمهرجان كان السينمائى بعد مشاركتها في فيلم الأرض للمخرج العالمى يوسف شاهين.
وقدمت الإعلامية الكبيرة خلال مشوارها عددا من أهم البرامج الإنسانية والاجتماعية وبرامج المسابقات في تاريخ التليفزيون، والتقت أهم عمالقة الفن والأدب والثقافة والسياسة، وكانت الشوارع تخلو من المارة حين يذاع أحد برامجها الشهيرة ومنها برامج: “اخترنا لك، عصافير الجنة، 6 على 6، صورة، فكر ثوانى واكسب دقايق”، فضلا عن أشهر برامج الأطفال التي تربى عليها الأجيال ومنها برنامجها الشهير “صباح الخير” ويوميات ماما نجوى وبقلظ، ومسلسلات الأطفال ومنها مسلسل أجمل الزهور.
وأجرت الإعلامية الكبيرة بحرفية خلال هذا المشوار الثري حوارات مع كل فئات المجتمع من الرئيس إلى أبسط عامل ومع نجوم وخبراء من كل المجالات، فضلا عن مشوارها الفني الذي قدمت خلاله عددا من أهم أفلام السينمائية بعد أن استعان بها المخرج العالمى يوسف شاهين لتشارك فى بطولة فيلم الأرض مع عدد من عمالقة الفن وتوالت بطولاتها السينمائية حتى وصلت إلى 12 فيلما من روائع السينما المصرية، ومنها فجر الإسلام، الرصاصة لا تزال فى جيبى، حتى آخر العمر، المدمن، السادة المرتشون، وغيرها، وكان سر نجاحها فى كل هذه الأعمال هو الصدق والبساطة واحترام وحب الجمهور.