بعدما أعلنت الحكومة عن العملة البلاستيكية.. كيف كان حال الجنيه في العصور القديمة ؟ (صور)

أعلن البنك المركزي عن عزمه لإنتاج بعض فئات النقد  “الجنيه المصرى” فى صورة نقود بلاستيكية، الأمر الذي يجعلنا نسترجع ذكريات الجنيه المصري وتاريخ بدايته، ونجيب عن العديد من التساؤلات حول العملة البلاستيكية، ومميزاتها.

الجنيه المصري أفضل تصميم للعملة

تعود قصة تطور تصميم الجنيه لعام 1899 فكان يصدره وقتها البنك الأهلى المصرى، واختارت صحيفة التليجراف البريطانية، الجنيه الورقى المصرى ، كأفضل تصميم للعملة على مستوى العالم، من ناحية الشكل.

وأشارت الصحفية إلى أن جميع الأوراق النقدية المصرية هى ثنائية اللغة، مع النص العربى والأرقام العربية الشرقية على جانب واحد، وتصدر الجنيه الورقى قائمة أفضل تصميم للعملات على مستوى العالم.

مراحل تطور الجنيه

وبحسب ما نشرته الصحيفة حلّت ورقة 100 درهم الإماراتى فى المرتبة الثانية، بينما حلت العملة الورقية فئة 5 روبية باكستانى فى المرتبة الثالثة، وتعتبر دار طباعة النقد بالبنك المركزى المصرى من أعرق دور طباعة النقد فى الشرق الأوسط وإفريقيا، تم تأسيسها فى الستينيات من القرن الماضى وتم افتتاحها للإنتاج عام 1967 ليتم طباعة أوراق النقد المصرى داخل جمهورية مصر العربية وليس خارجها، واعتمادا على الكوادر الفنية المدربة على هذا النظام الجديد فى آنذاك الطباعة “الأوفست والغائرة”.

وفى عام 2007 تم إصدار فئة جديدة هى 200 جم بالمقاس الكبير ( 8 × 17.5 سم)، وفى عام 2009 تم تعديل المقاس ليصبح ( 7.2 × 16.5 سم).

وبعد أن أعلنت الحكومة عن فئة العشر جنيهات البلاستيكية، فتساءل الكثير عنه، فهو يتميز بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية ، المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.

زر الذهاب إلى الأعلى